واشنطن (ا ف ب)الفجرنيوز: جاء في وثائق كشفت عنها الاثنين منظمة اميركية ان ابو زبيدة الذي يشتبه فيه الاميركيون بانه المسؤول عن خلية ارهابية تابعة للقاعدة "كاد ان يموت اربع مرات" تحت التعذيب عندما استجوبته وكالة "سي آي ايه".وقال ابو زبيدة "بعد اشهر من الالام والتعذيب الجسدي والذهني لم يكترثوا للجروح التي سببوها لي في العين والمعدة والمثانة والفخذ الايسر والاعضاء التناسلية. وهم لم يبالوا اني كدت ان اموت جراء هذه الجروح وان الاطباء قالوا لي اني كدت ان اموت اربع مرات". وحصلت الجمعية الاميركية للدفاع عن الحريات العامة من القضاء على قرار يرغم وكالة المخابرات المركزية الاميركية على نشر وثائق يروي فيها معتقلون "ذات اهمية خاصة" الاستجوابات التي جرت معهم في السجون السرية التابعة للوكالة والتي نقلوا اليها قبل وصولهم الى غوانتانامو في ظل ادارة بوش. واضاف محمد النشيري المتهم بانه شارك في الاعتداء على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" الذي اوقع 17 قتيلا في 2000 "اليكم ماذا فهمت مما قاله لي (محقق سي آي ايه): +انت لست اميركيا ولست على الارض الاميركية، اذن انت لست محميا بالدستور+". واقتطفت هذه التصريحات من محاكمات جرت امام محكمة عسكرية مكلفة في ظل رئاسة جورج بوش، في غوانتانامو ان تقرر من هم المعتقلون الذين يجب اعتبارهم بمثابة "مقاتلين اعداء" ما يعني تبرير سجنهم لمدة غير محدودة. ولم تكن هذه المحاكمات مفتوحة لا امام المحامين ولا امام الجمهور. وقالت الجمعية الاميركية للدفاع عن الحريات العامة في بيان "في الصيغ السابقة المنشورة حول هذه الوثائق، شطبت وكالة المخابرات المركزية الاميركية كل اشارة تتعلق بسوء المعاملة" موضحة ان بعض المقاطع لا تزال سوداء بفعل الشطب في الوثائق التي نشرت الاثنين.