تونس في 23 جوان 2009 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:تعرض الأساتذة : عبد الرؤوف العيادي وراضية النصراوي وسمير ديلو لدى وصولهم اليوم إلى مطار تونسقرطاج إلى الإهانة والإعتداء بالعنف من قبل أعداد من البوليس السياسي بعد الإستعانة بأعوان الديوانة، كما حدث الأمر نفسه مع الأستاذ عبد الوهاب معطر لدى وصوله إلى مطار صفاقس. فلدى رفض الأستاذ عبد الرؤوف العيادي ( صباح اليوم ) الاستجابة لطلب أعوان الجمارك الخضوع إلى التفتيش الجسدي الدقيق قام أعوان البوليس السياسي بتعنيفه مما خلف جروحاً في مستوى الركبة و تسبب جره إلى غرفة بالمطار إلى تمزيق ثيابه، فيما كان كل ذلك مصحوباً بالسب و الشتم كما جُرت الأستاذة راضية النصراوي إلى غرفة بالمطار، وتعرضت للسب والشتم ومصادرة ما كان في حوزتها من أمتعة خاصة ووثائق. كما تعمد أعوان الديوانة بحضور خمسة من أعوان البوليس السياسي بعثرة حقيبة الأستاذ سمير ديلو خلال عملية التفتيش وتلويث محتوياتها بمواد تنظيف و تم احتجازه قرابة الساعة بعد رفضه الخضوع للتفتيش الجسدي ، أما الأستاذ عبد الوهاب معطر فقد رفض الخضوع للتفتيش الجسدي الدقيق من قبل أعوان البوليس السياسي لدى وصوله لمطار صفاقس الدولي، و تعلل الأعوان بتنفيذ قرار تسخير من رئيس مركز أمن المطار المسمى عادل تقية، غير أن الأستاذ معطر تمسك بالرفض لأن قرار التسخير غير قانوني، إذ لا يتوجب على أعوان الجمارك تلقي قرار التسخيرإلا من وكيل الجمهورية . ويذكرأن الأساتذة الذين تم الإعتداء عليهم اليوم قد عادوا إلى تونس بعد المشاركة في فعاليات المؤتمر التأسيسي"للمنظمة الدولية للمهجرين التونسيين" ، المنعقد بجنيف أيام 20 و21 جوان 2009 والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تشجب بشدة توظيف الديوانة للإنتقام من النشطاء الحقوقيين عبر وضع أسمائهم في قائمة تعرف باسم " القائمة 06 " فإنها تحمل الدوائر المعنية المسؤولية كاملة عن هذه الإنحرافات الخطيرة التي تجعل المضايقات و التفتيش الجسدي و الإعتداءات من نصيب المناضلين من أجل احترام القانون أما المهربون و الفاسدون فيدخلون البلاد .. بسلام منين ..! عن الجمعية