بيروت-رويترز- الفجر نيوز: قالت مصادر امنية ان ضابطا كبيرا بالجيش اللبناني كان من بين قتلى انفجار هز بلدة مسيحية شرقي بيروت يوم الاربعاء. وقتل في الانفجار الذي يشتبه انه نجم عن سيارة ملغومة بيروت-رويترز- الفجر نيوز: قالت مصادر امنية ان ضابطا كبيرا بالجيش اللبناني كان من بين قتلى انفجار هز بلدة مسيحية شرقي بيروت يوم الاربعاء. وقتل في الانفجار الذي يشتبه انه نجم عن سيارة ملغومة ووقع في بعبدا مقر قصر الرئاسة على مشارف العاصمة اللبنانية أربعة اخرون وأصيب عشرات. وذكرت المصادر ان الضابط القتيل هو العميد الركن فرانسوا الحاج قائد العمليات وكان من كبار المرشحين لتولي قيادة الجيش حين ينتخب العماد ميشال سليمان قائد الجيش الحالي رئيسا للبنان. ولم يستطع متحدث عسكري ان يؤكد او ينفي مقتل الحاج في الانفجار لكنه قال ان الانفجار تسبب في مقتل عسكريين. وقال "كل من قتلوا جنود." ووقع الانفجار الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) وأطاح بسيارة الحاج من الطريق وأشعل النيران في عدد اخر من السيارات. كما تضرر من الانفجار عدد من المباني القريبة. وطوق عشرات من الجنود المنطقة بينما هرعت فرق الاطفاء وعمال الانقاذ الى الموقع وأطفأوا النيران ونقلوا الجرحى الى المستشفيات القريبة. ويوم الاثنين أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان ان انتخاب الرئيس اللبناني تأجل الى 17 من ديسمبر كانون الاول الامر الذي يمنح الزعماء المتنافسين متسعا من الوقت للتوصل الى اتفاق يتوقع أن يؤدي الى اختيار قائد الجيش رئيسا للبلاد. وأعلن بري التأجيل الثامن للانتخاب الذي أرجئ مرارا منذ 25 من سبتمبر ايلول بسبب الخلافات بين التحالف الحكومي المناهض لسوريا والمعارضة التي تساندها دمشق. وقد اتفق الزعماء المتنافسون على سليمان كمرشح يحظى بتوافق الاراء الاسبوع الماضي بعد أن ظل المنصب شاغرا منذ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود يوم 23 من نوفمبر تشرين الثاني. لكن انتخاب سليمان تأجل بسبب خلافات بشأن طريقة تعديل مادة في الدستور تمنع الموظفين العموميين من ترشيح انفسهم لمنصب الرئاسة. وسيخفف انتخاب سليمان أسوأ أزمة يمر بها لبنان منذ الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990. وجاءت تسمية سليمان بعد محاولات فرنسية حثيثة لحل الازمة. وعبرت دول غربية وعربية عن قلقها لفراغ مقعد الرئاسة الذي من شأنه زعزعة استقرار لبنان. وشهد لبنان أيضا عدة اغتيالات لشخصيات مناهضة لسوريا منذ مقتل رفيق الحريري رئيس الوزراء الاسبق في فبراير شباط عام 2005 .