موريتانيا:يسعى الدكتور محمد محمود ولد سيدي مدير حملة المترشح محمد جميل ولد منصور إلى أن تكون فترة السباق الرئاسي ''فترة زيادة تربوية عكس ما يشيع دائما في مثل هذه المواسم,, وتحتاج القلوب حسب ولد سيدي في هذه الفترة إلى أن ترتبط بالله أكثر.ولد سيدي الذي يصنفه إخوانه في تواصل كأحد الربانيين المخبتين،حافظ منذ تقلده لإدارة الحملة على خطاب تربوي ذي إيقاع خاص،مؤكدا على قيم التقوى والتفاضل بالإيمان وضرورة أن تكون '' الحملة فرصة للنشر المنهج والسمت الرباني ونشر قيم الفضيلة'' وغير بعيد من ولد سيدي يؤكد زميله محمد غلام ولد الحاج الشيخ أن '' التواصليون يفتتحون حملة الحب والتقوى،ويريدون أن تكون الحملة الانتخابية مناسبة لوضع حد تام لخطاب الأزمة والتشنج السياسي في الخطابات والمواقف. ولترسيخ هذا التوجه يؤكد قادة تواصل أنهم وزعوا على جميع منتسبي حزبهم،ولجان العمل في كل فروع الحملة في موريتانيا ميثاق شرف يحدد مجموعة من الضوابط الأخلاقية والقيمية التي يرى أهل تواصل أنها تميز خطابهم وممارستهم السياسية. وتؤكد إحدى السيدات العاملات في مجال التعبئة في حزب تواصل '' ترسخ دائما في أذهان الناس أن الحملة الانتخابية هي مجال للسهرات،واللقاءات التي قد تخرج عن سياق السياسة إلى أبعاد أخرى،كما أن المناضلين دائما ما يدفعهم الحماس لمرشحيهم إلى حشد التهم للآخرين،إضافة إلى إضاعة الوقت،نحن نسعى إلى تقديم شيئ جديد'' وتضيف فتاة أخرى '' للحملة دخن كبير..ونحن في الحملة الانتخابية نمارس قناعة،ونسعى دائما إلى أن تكون قناعتنا ضمن ما يمكن أن نتعبد الله به'' تعبئة وتهجد في أحد مقرات الحملة وضع شباب حزب تواصل برنامج عمل خاص بالنسبة للمناضلين المقيمين في مقر الحزب،ولا يستثني هؤلاء أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى كسب أكبر عدد من المصوتين،بما في ذلك نظام التعبئة من بيت إلى بيت. لكن شباب تواصل لاينسون أيضا التداعي إلى صلاة التهجد في ساعات السحر الألى،قبل أن يغادروا المقر بشكل كامل إلى المسجد،حيث تبدو هذه الشعائر لازمة من اللوازم التي يصر التواصليون على الالتزام بها ويؤكد هؤلاء أن وقت السحر مناسب جدا أن وقت السحر مناسب جدا للدعاء ولتزكية النفوس،كما أنه منعش جدا للأجسام،وعندما تتصل بالله في وقت السكون والهدوء،وتقرأ '' وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً'' ستسلح بمعنى جميل ليومك الذي تصبح عليه
الوصايا العشر وزع التواصليون ورقة توجيهية على كل لجان الحزب تحدد عشر وصايا يجب لزوما أن يتحلى التواصليون نص الوصايا إخوتنا الأفاضل هذه وصايا تعين على انضباط الحملة وترشيدها فلنتعاون على تمثلها وتطبيقها إخلاص النية لله تعالى، واستشعار مراقبته، والسعي للفوز بما عنده، فنحن نريد الفوز أولا عند ربنا. 2. التضحية بالوقت والجهد والمال والعلاقات والرأي والعلم والخبرة والكفاءة فكلها نعم آن أوان زكاتها، وحان وقت قطافها. 3. الصبر وتحمل أذى الناس وتحامل الخصوم وانتقادات الإخوان وعدم تقديرهم وتفهمهم، فذلك ثمن اختياركم مخالطة الناس ومشاركتهم ودعوتهم "والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"، وهذا موسم امتحان واختبار "أمن حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" 4. المحافظة على أداء الفرائض: ونخص هنا المحافظة على الصلاة في أوقاتها و بشروطها وفي المساجد، فلا خير في أمر يشغل عن الصلاة. و ترك المحرمات: ونخص هنا الاختلاط والتبرج والنظر المحرم. والتزود بالعمل الصالح ونخص هنا الذكر، والدعاء، والصدقة، واحتمال تبعات العمل ومشقاته، "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا". 5. التقيد بالأخلاق الفاضلة وتعاليم الإسلام السمحة التي تدعوا للابتعاد عن التجريح الشخصي وتتبع الخصوصيات والعورات، والتشهير والقذف والتخوين والسخرية و التنابز بالألقاب والسب واللعن والشتم ونحو ذلك. 6. التزام صدق الحديث، والامتناع عن المبالغات، وعدم التسرع في نشر الأخبار غير المؤكدة والشائعات، وتحري التوازن والموضوعية والدقة، وتقديم حسن الظن وأصل البراءة على غيرهما. 7. مراعاة عدم إحراج الناس أو إزعاجهم وخصوصا بأصوات المكبرات المرتفعة في أوقات راحتهم والتزام القصد في كل أمور الحملة فنحن دعاة قبل أي شيء آخر. 8. الابتعاد عن الشحن العاطفي والتهييج والتحريض وتوجيه الجماهير بدلا من ذلك نحو كل ما يضمن سير الانتخابات في أجواء تنافسية طبيعية. 9. استغلال الموسم لتعزيز الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي بدل إثارة النعرات القبلية أو الجهوية أو الطائفية. 10. الحذر من تكفير أو تفسيق الخصوم المنافسين والابتعاد عن ربط التصويت بالولاء والبراء.