الفجرنيوز:على اثر الاعتداء السافر الذي تعرضت له الأستاذة مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي و ثلة من رفاقها المناضلين قام المكتب الحقوقي لجمعية الزيتونة باتصال هاتفي مع الأخت مية الجريبي للاطمئنان على صحتها وصحة الوفد المرافق لها فعلم أن الدكتوربوعزي قد أصيب اصابة بليغة بذراعه اليسرى وقد تبين ما يلي 1) أن هذه المجموعة قد مارست عملها الاجرامي على مرأى و مسمع من السلطات الأمنية بمنطقة الهيشرية بولاية سيدي بوزيد 2) أن السيدة مية الجريبي قد اتصلت بوزير الداخلية لاعلامه بما يحدث و طلب الحماية لما أحست بأن الأمن في المنطقة لا يحرك ساكنا فما كان جواب الوزارة الا قالت أن الوزير يعمل حسب التوقيت الصيفي 3) أن المعتدين لم يستعملوا الحجارة فقط و انما استعملوا أيضا العصي و السلاح الأبيض اعتبارا لذلك فان المكتب الحقوقي لجمعية الزيتونة 1)يطالب وزارة الداخلية بتوفير الأمن اللازم لكافة شرائح المجتمع المدني و أطيافه السياسية 2) يندد بهذه العصابات التي تحاول بتطاولها أن تزج بالمجتمع التونسي المسالم في دوامة عنف متبادل لا طائل من ورائه 3) تدعو الى تتبع المسؤولين عن هذه الحادثة و تحميلهم نتائج جريمتهم ان كان في البلاد قانون يحمي مواطنيها عن المكتب الحقوقي للزيتزنة