نفى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، “بشكل مطلق”، أن تكون واشنطن أعطت “إسرائيل” “الضوء الأخضر” لمهاجمة إيران لمنعها من امتلاك السلاح النووي، وأكد أن تصريحات نائبه جوزيف بايدن، حول عدم قدرة بلاده على فرض إملاءات على دول أخرى، تنطبق على إيران، مضيفاً أنه يفضل “القنوات الدبلوماسية” في التعامل معها. وإذ أعلن مسؤولان “إسرائيليان” لصحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية أن “إسرائيل” لم تطلب رسمياً مساعدة أمريكية أو إذناً لضربة عسكرية محتملة للنووي الإيراني، خوفاً من عدم موافقتها، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أن “الشرق الأوسط لا يحتمل حرباً أو مغامرات جديدة”.