تونس:طالبت منظمة مدافعة عن حرية التعبير بوقف التتبعات القضائية ضد أستاذة جامعية أدينت بتهمة "ترويج أخبار كاذبة على شبكة الانترنت عن حادثة خطف أطفال".وقال المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع في بيان تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه إن السلطات التونسية "قامت بتسييس تلك القضية واتخذت من السيدة خديجة العرفاوي الناشطة في إحدى الجمعيات النسوية "كبش فداء" لوقف الشائعات التي تواترت من مصادر متعددة في كامل البلاد خلال قبل شهرين". وكانت أنباء قد راجت في البلاد في شهر أيار (مايو) الماضي عن وجود شبكة تتاجر في الأعضاء البشرية تقوم بخطف الأطفال، سرعان ما نفتها الحكومة التونسية وحملت الجامعية المذكورة مسؤولية ترويج "شائعات" عبر المنتدى الاجتماعي "فيس بوك" بإعادة نشر خبر وصلها بالبريد الالكتروني. وقضت محكمة العاصمة يوم الرابع من تموز (يوليو) الجاري السجن 8 أشهر نافذة على هذه السيدة. وذكر المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع أن المحكمة لم تعرض أية إثباتات مادية عن علاقة هذه السيدة بالشائعات التي راجت في البلاد وتناقلتها جميع الصحف. وأكد أن ما نشر على صفحة الجامعية خديجة العرفاوي كان متاحاً لعدد قليل من المشتركين بما لا يوازي حجم الشائعات التي راجت في مختلف أنحاء البلاد.