دمشق (ا ف ب)الفجرنيوز:سمحت السلطات السورية من جديد لاسر السجناء في سجن صيدنايا قرب دمشق بزيارة ابنائهم التي كانت ممنوعة منذ الحوادث الدامية التي جرت في 2008، كما اشارت الاربعاء الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان.وقال رئيس الرابطة عبد الكريم الريحاوي لوكالة فرانس برس ان "السلطات السورية سمحت لاسر السجناء بزيارة ابنائهم بعد ان كانت اغلقت الزيارات اكثر من عام بعد الاحداث الدموية التي جرت في الخامس من تموز/يوليو 2008". واضاف ان "اكثر من سبعين تمكنت عائلة تمكنت من زيارة ابنائها". وتابع ان هذا القرار "خطوة ايجابية" لكنه طالب السلطات "بالافراج عن اكثر من عشرين سجينا سياسيا في صيدنايا انهوا فترة حكمهم ومازالوا رهن الاعتقال". واشار خصوصا الى الناشط الحقوقي نزار الرستناوي الذي كان يفترض ان "يطلق سراحه في 14 نيسان/ابريل 2009 وما زال رهن الاعتقال حتى الان". وتابع المرصد السوري للدفاع عن حقوق الانسان ان 25 سجينا على الاقل لقوا حتفهم خلال العصيان الذي حدث في 2008 . وكانت السلطات التي لم تفصح عن المحصلة النهائية للضحايا اكدت حينها ان "عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا (40 كلم شمال دمشق) واعتدوا على زملائهم". وسجن صيدنايا العسكري من اكبر السجون في سوريا ومخصص لايواء السجناء السياسيين بالاضافة الى سجناء الحق العام.