القاهرة:أحيا المئات من نشطاء القوى السياسية والحركات الاحتجاجية في مصر الذكرى 53 لتأميم قناة السويس بمظاهرة ليلة أول أمس أمام مقر نقابة الصحافيين بوسط القاهرة طالبوا خلالها الحكومة بوقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وفي مقدمتها إلغاء اتفاقيات تصدير الغاز المصري للكيان واتفاقية كامب ديفيد.وردد المتظاهرون هتافات تطالب بطرد سفير الكيان الصهيوني بالقاهرة واستعادة الدور الذي لعبته مصر في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بدعم قوى المقاومة والتحرر الوطني، فيما أشار مساعد وزير الخارجية السابق السفير إبراهيم يسري صاحب دعوى وقف تصدير الغاز للكيان إلى الاستمرار في النضال القانوني من أجل وقف تصديره، واصفا استمرار الحكومة في تصديرها للغاز بالظلم والعدوان على حق الشعب المصري وثرواته. ودعا القيادي بحزب التجمع أبو العز الحريري عضو مجلس الشعب السابق إلى استغلال الأموال المهدرة من وراء تصدير الغاز للكيان والتي تبلغ قيمتها (طيلة ال20 عاماً، وهي المدة المبرمة في عقد الشراكة مع الكيان الصهيوني) 400 مليار جنيه، تمثل فارق التصدير بأسعار أقل من القيمة الحقيقية للغاز، في تطوير القرى والعشوائيات التي أصبحت تملأ أرجاء المجتمع المصري، مهددا باللجوء لمحكمة العدل الدولية في حال عدم حكم القضاء المصري بوقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني.