إبراهيم محمد النعاجي الفجرنيوز ليس غريبا على جمعية واعتصموا للإعمال الخيرية أن تقوم بمساعدة الليبيين فهي تعمل دائما من اجل كل مواطن ليبي محتاج.فمنذ تأسيسها ساهمت الجمعية بأعمال خيرية استفادا منها بعض الليبيين فالعاملين في الجمعية من مؤسستها ورئيستها الدكتورة "عائشة القذافي" والمدير التنفيذي للجمعية "الحاج احمد كجمان" وجميع العاملين فيها يعملون بكل جهد لتقديم المساعدة حسب إمكانيات الجمعية لكل مواطن أو أسرة تحتاج مد يد العون لها فالعديد من الأسر استفادت من المساعدات التي تقدمها الجمعية. ففي الأعوام الماضية قامت الجمعية بتنظيم عرس جماعي استفاد بعض من الشباب الليبي من هذا العرس. وقامت الجمعية أيضا بتقديم قروض غير ربوية لعديد من الأسر حيث استفادت هذه الأسر من القروض التي منحت لها. أيضا ساهمت الجمعية في تنظيم العديد من المؤتمرات لمكافحة مرض الايدز عفنا الله من هذا المرض وساهمت أيضا في دعم المرأة الليبية . وقامت الجمعية بتنظيم المسابقة المشهورة عالميا وهي مسابقة واعتصموا النسائية لحفظ القران الكريم وتنظم هذه المسابقة منذ عدة أعوام حيث تأتي المتسابقات من عدة دول من العالم. أن الذي يهمني من كتابة هذه الكلمات ليس ما قدمته الجمعية من مساعدات وإنما يهمني الخبر الذي شاع خلال الأيام الماضية وإلى هذه اللحظة يظن العديد من الشباب أن هذا الخبر صحيحاً ألا وهو ما ذكرته في عنوان المقال جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية بمناسبة العيد الأربعون للثورة الفاتح تقوم بمنح كل شاب مقبل على الزواج ويقوم بعقد قرانه سوف تقوم الجمعية بمنحه (10) ألاف دينار ففرحا الشباب الليبي كثيرا بهذا الخبر وكل واحدا من هؤلاء الشباب فكرا كثيرا بالعشرة ألاف دينار بما يفعل بها هل يشتري سيارة أو يشتري أثاث للمنزل أو يقوم بصرفها على مصاريف الفرح أو يشتري بها الذهب للعروس. المهم لم يكن هذا الخبر صحيحا إنما هو مجرد إشاعة تناقلها الشباب بينهم. فأصابهم الإحباط لعدم صحة هذا الخبر فلم يدم الفرح كثيرا رغم قلة المبلغ إلا انه يساهم ولو بشكل بسيط في مساعدة كل شاب ليبي مقبل على الزواج ففي هذه الأيام أصبح الزواج مكلفاً جداً ومرهقاً للشباب الليبي والعربي بصفة عامة. لماذا حقا لا تضاعف الجمعية مساعدتها وتساهم بشكل اكبر وتقوم كل سنة بتنظيم أعراس جامعية للشباب الليبي؟ لماذا لا تأسس جمعيات خيرية ليبية وتكون هي أيضا عون لكل محتاج ليبي وما أكثرهم المحتاجين في ليبيا. لماذا أيضا لا تساهم المنظمة الوطنية للشباب الليبي، المجلس الوطني للشباب الليبي، مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية، الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة، رجال الأعمال الليبيين وغيرها من جهات أخرى. لماذا لا تساهم في تقديم المساعدة لكل مريض لكل محتاج لكل شاب يبحث عن عمل لكل أسرة فقيرة لكل أسرة ليس لها بيت يؤويها من زمهرير الشتاء ولهيب الصيف. لو تضافرت الجهود وعمل كل مسؤول ليبي بكل جدية وخاف الله فسوف يتحصل كل مواطن ليبي على حقه ولن تجد أي مواطن ليبي يمد يده ويقول لله يا محسنين لا أمام أبواب المساجد ولا المحلات لا في الشوارع أو الطرقات وسوف نقضي على العنوسة وأزمة السكن وجميع المشاكل الاجتماعية. نتمنى إذا من جمعية واعتصموا ومؤسسة القذافي والمنظمة الوطنية للشباب الليبي أن يعملون معا من تحقيق هذه المتطلبات الضرورية للشعب الليبي. لأنه لو بقيت هذه المشاكل سوف يحدث ما لا يحمد عقبها سوف تنتشر العنوسة وبتالي سوف ينتشر الزنا وتحدث مشاكل اجتماعية كثيرة وكبيرة فكل مشكلة لا تحل سوف تتراكم ولن نستطيع حلها فيزداد معدل الجرائم من اغتصاب وتعاطي المخدرات الاكتئاب بل سوف يصل الأمر إلى انتحار الشباب لأنهم يعيشون في الجحيم فلا أحد منكم يطيق أن يعيش في الجحيم. فلم تستطيعوا أبداً أبداً حل هذه المشاكل بقرارات عبارة عن حبوب مهدئه سرعان ما ينتهي مفعولها يجب يا صناع القرار في ليبيا يجب أن يتم تشخيص الحالة جيداً حتى نعرف ما هو المرض بتالي نستطيع أن نصف الدواء الصحيح وبتالي نقضي على المرض قبل أن ينتشر أكثر ما هو منتشر. وارجوا في نهاية كلماتي هذه أن تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية. ندعو الله أن يعم علينا بالخير ويذهب عنا الفقر فقولوا آمين