يقول المثل الصيني من علمني حرفاً كنت له عبداً ،وهذا المثل لا يريد أن يبرز العبودية لأننا كلنا عباد الله سواسية ،لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ،،والمقصود له كما يقول المثل العربي ،العلم في الصغر كالنقش بالحجر ،وما أكثر نقوش الزمن في حياتنا وما أجملها أو ربما تكون نقوشاً منفرة قبيحة غير مستحبة ،ومع هذا يبقى الإنسان أغلى ممتلكات الأرض ويبقى بعض ما يرددها قادة وشيوخ وخبراء من أهم نقوش الزمان التي لا يمكن المرور عنها أو تجاهلها ،،وحين يقال عن أمة بأنها لا تعرف المستحيل ،،فتكون الكلمة في مكانها وبقدرها وربما أكثر ،،في الإمارات هكذا يتردد ""شعب ليس في قواميسه كلمة مستحيل "كما يقولها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،،نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وبمثل هذه الكلمات ينهض شعباً فيخلق إبداعاً وإبتكاراً وتميزاً لما قد يظنه البعض مستحيل ،لهذا يواصل الإنسان حياته ،يعيش على أمل التجديد والتغيير ،يسعى لغد مضيء في طرقات حياته التي قد تكون أحياناً،مظلمة وقد تكون أحياناً مشرقة وأحياناً أخرى متلعثمة يعيش الإنسان على الأمل بالتغيير ،سعياً وراء الآمان والإستقرار، فقد يواجه العثرات أحياناً وينجح أحياناً أخرى ويخفق في بعض المواقع ويصطدم ببعض أناس تحرقهم الغيرة وقد يحفرون ويحسدون ويؤلفون ويجدوا في أحباط الآخر لذة تحارب النجاح وتهدم الآمال والطموح لكن يبقى الأمل ،،الأمل بالله وحده الشيء الوحيد الذي،يجعل المرء يواجه تحديات وصعاب وعقبات و يجعله ينتظر شروق الشمس بعد نهاية ظلام وبدء وقت السحر وبصدع آذان الفجر ليبدأ من جديد،،فجر من نوع متجدد ليس فيه حاقدين أو دعاة نبل منافقين ،،هي أنا مثل الكثيرين ،طموحاتي كبيرة وكذلك آمالي وأحلامي فقد تصبح هذه الأحلام أطيافاً وربما أوهاماً ويبقى من حولي،من يشدون على يدي مشاعل دربي لهذا أحبهم جميعاً حتى لو وضعوا أمامي بعض حجارة كي أتعثر وقد أقع وقد أخفق لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكنني التقيد به أو تغييره ،فهو القدر لهذا فقدري أني أحببت الإمارات بعد ما عايشت أهلها الطيبين ،وأحببت تلك المبادرات من شيوخها القادة،،الذين يغدقون من كرمهم على الجميع دون تفريق بين لون أو جنسية هؤلاء القادة الذين بنوا صروحها بتصميم وبتحديات فاقت التصورات وأحببت أن أكون واحدة هذا الشعب الإماراتي الشهم السبًاق في كل شيء ،،في العفو والتسامح وحب الخير،،أحببت أن تنضوي ملفات نقوش زمني تحت مظلتهم مثل كثيرين أحبتي من الزملاء والإعلاميين ،،فالتغيير مطلب يدل على الصحة ،والتجديد يخلق المستحيل والخير حين يعم لا يأتي بإذن البشر فاعفوا عن هفواتي وتناسوا عثراتي كي نلتقي في هذه الأيام الخيرة المعطاءة لنرد الجميل لأهله ونعطيهم جزء من نبعهم الذي لا ينضب تحياتي