نابلس – رام الله الفجرنيوز:دان تيسير خالد ، رئيس دائرة شؤون المغتربين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الممارسات القمعية وغير الانسانية التي تمارسها عناصر في أجهزة السلطة خلال عمليات التحقيق مع معتقلين على خلفية سياسية ودعا الى وقفها على الفور والى محاسبة مرتكبيها وانهاء خدمتهم في الوظيفة العمومية . واكد ان حوادث الوفاة في سجون السلطة الفلسطينية تتكرر دون تدخل فعال ومسؤول من المستوى السياسي ، الأمر الذي يفاقم من تدهور الموقف في التعامل مع حقوق الإنسان وفي المقدمة منها حق الإنسان في الحياة ويفاقم من الأخطار التي تترتب على خرق وتجاوز القانون في التعامل مع المعتقلين واستسهال اللجوء الى التعذيب الوحشي بهدف انتزاع الاعتراف بالقوة وتحت الإكراه لتبرير الاعتقالات ، التي تتم في أغلبيتها على خلفية سياسية . ودعا تيسيرخالد في مواجهة هذه الممارسات وما يترتب عليها من عواقب وخيمة الى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بأسباب وفاة المعتقل فادي حسني حماده في معتقل جنيد ، الذي أخذ يتحول الى رمز من رموز القمع وانتهاك حقوق الإنسان ، وأضاف بأن الممارسات الفاشية لأجهزة الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزه لا يمكن ان تبرر ما تقوم به بعض أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية في سجونها من ممارسات لا تستقيم مع السعي لبناء نظام سياسي ديمقراطي يحترم التعددية السياسية والحزبية والحريات العامة والديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة سلطة القانون وهي ممارسات تتكرر باستمرار رغم ادانتها من القوى السياسية والهيئات والمؤسسات الوطنية ومنظمات وهيئات حقوق الانسان الفسطينية ومطالبتها المتكررة بوقف وتحريم الاعتقال على خلفية سياسية ووقف وتجريم التعذيب لانتزاع الاعترافات من المعتقلين . نابلس: 11/8/2009