حذر المؤتمر القومي - الإسلامي من التجاوب مع المساعي الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها ترمي للحصول على تطبيع عربي مقابل لا شيء. وجاء في بيان وصل عبر الفاكس انه “في الوقت الذي يركز المتجاوبون مع مساعي جورج ميتشل، المبعوث الأمريكي الخاص، على دعم “وساطته” لتحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية على أساس “حل الدولتين”.يتعهد ميتشل لرئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بأن يحقق له خلال بضعة أشهر تنازلات عربية تطبيعية، وفلسطينية أمنية مضاعفة، مقابل وقف مؤقت “للنمو الاستيطاني” لسنة تنطلق خلالها المفاوضات. وفي نفس الوقت، راحت حكومة الكيان الصهيوني تزيد نشاطاتها الاستيطانية في القدس وتصدر قرارات اخلاء المنازل الفلسطينية. وأكد البيان ان هذه النشاطات تعني فرض وقائع صهيونية جديدة والغاء حق العودة وتصفية حقوق الفلسطينيين. واستنكر المؤتمر هذه الاجراءات ونبه إلى خطورة ما يجري وان المساعي الأمريكية للتسوية تأتي للتغطية على جرائم “إسرائيل”.