تونس الفجرنيوز: شراسة غريبة ظهرت من السيد خليل الرقيق الذي بدأ يصيح ويتهم المكتب الشرعي للنقابة بالولاءات الاجنبية والتطرف عم احمد بن عبد الله في مداخلته تحدث عن مقر النقابة وكأنه في تكساس أو أدغال افريقيا وشد صحيح في حكاية سلاسل وسواطر في النقابة وناس استشهاديين وانتحاريين وعنف وفوضى رغم اللي رئيس المؤتمر أكدلو اللي هذا موش صحيح وقاطعو قداش من مرة الصحفية سلمى الجلاصي ألقت كلمة مؤثرة دعت فيها الحاضرين الى الكف عن هذا الاسلوب الانقلابي والعودة الى أحضان الشرعية وضربت مثلا في ذلك بموسيليني لما قرر أن يقطع رأس غرامشي لأنه يفكر باستقلالية وذلك ما ينطبق على نقابة الصحفيين اليوم بالضبط ورغم الاختلاف الواضح مع الحضور الا أن تدخلها قوبل بتصفيق قوي واستحسان من كل الضمائر الصحفية الحية عم احمد ربما يعرف أو ما يعرفش اللي تحدثت على الانتحاريين وقالت باش انكسرو الأقلام ونتحولو الى انتحارين ، وانو اللي هددو باستعمال السلاسل و السكاكن موجودين في مؤتمر 15 وواحدة منهم تحدثت عن الولاءات الأجنبية والمصور الصحفي لمين فرحات كان أول المتدخلين وشن هجوما شرسا على المكتب التنفيذي الشرعي واتهمه بتعطيل مصلحة الصحفيين لمين فرحات يبدو انه بوجهين ، آخر مرة التقيته وكنت مع رئيس النقابة ناجي البغوري ، قال بالحرف الوحد موجها كلامه الى ناجي " يا ناجي انت الشرعية وان الأخرين لا يفقهون شيئا " وذكر أسماء كل من محمد بن صالح وجمال الكرماوي ووصفهم بنعوت اخجل من ذكرها هنا ما أخجلني وأثار استغراب أغلبية من في القاعة في تدخل لمين فرحات قوله الغريب عن أي صحفي : ما حاجتناش بحرية التعبير ...حاجتنا بالخبز " حتى سامي العكرمي رئيس "المؤتمر" قاطعه بالقول لا حتى حرية الصحافة تهمنا الصحفية سلمى الجلاصي ألقت كلمة مؤثرة دعت فيها الحاضرين الى الكف عن هذا الاسلوب الانقلابي والعودة الى أحضان الشرعية وضربت مثلا في ذلك بموسيليني لما قرر أن يقطع رأس غرامشي لأنه يفكر باستقلالية وذلك ما ينطبق على نقابة الصحفيين اليوم بالضبط ورغم الاختلاف الواضح مع الحضور الا أن تدخلها قوبل بتصفيق قوي واستحسان من كل الضمائر الصحفية الحية سلمى لم تخجل وسمت الاشياء بمسياتها، لم تبهرها جوقة المطبلين والمزمرين ولا أعمت بصيرتها الكرونفالات الاستعراضية، وقالت لهم في وجوههم ما يجب أن يقال...سلمى وضعت الاصبع على الجرح، وقالت ان النقابة الشرعية في شارع الولاياتالمتحدة وليست في هذه الاستعراضات الشعبوية، وأن المكتب الشرعي الذي تذبحونه اليوم لا ذنب له ولا جريرة الا أنه اصر على استقلاليته وتمسك بحرية قراره. سلمى ذكّرت الحاضرين بضمائرهم التي أخرسها الضغط وعمى بصيرتها اللون الواحد والفكر الواحد والحزب الواحد برافو سلمى لقد وخزت فيهم ضمير الصحفي...فيا ليتهم يستفيقون كل الشكر والتقدير للزملاء الاشاوس من الصحافيين المتابعيين للانقلاب والناقلين لاحداثه عل الفايس بوك