لوكربي(بريطانيا)(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلنت الحكومة الاسكتلندية الاثنين انها لم تتخذ بعد قرارا بشأن الافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي، المعتقل في المملكة المتحدة لادانته في اعتداء لوكربي في حين يشكك الاعلام في عودته الوشيكة الى ليبيا.وقالت متحدثة باسم وزير العدل الاسكتلندي كيني ماكاسكيل الاثنين ان اي قرار لم يتخذ بشأن الافراج عن الليبي او نقله الى ليبيا والمحت الى انه لن يصدر اي اعلان في هذا الخصوص هذا الاسبوع. واكدت ان "الوزير سيعلن ذلك في اقرب فرصة. لم يتم تحديد اي موعد لذلك لانه لم يتخذ بعد قرارا". واضافت "نامل في ان يصدر الاعلان في اقرب فرصة. بالتاكيد في الاسابيع المقبلة". وذكرت وسائل اعلام بريطانية الاسبوع الماضي انه سيتم الافراج عن المقرحي قريبا لانه مصاب بسرطان البروستات في مرحلته الاخيرة. وقد يعود الى ليبيا مع بدء شهر رمضان في 21 اب/اغسطس وقبل الاحتفالات بمناسبة الذكرى الاربعين لتولي الزعيم معمر القذافي السلطة في ليبيا. واعلن محاموه الجمعة انه لن يستأنف الحكم الصادر بحقه ما اثار تكهنات حول نقله الى سجن ليبي وهو امر ما كان ليحصل في حال تم استئناف الحكم. وقالت صحيفة "تايمز" الاثنين انه يبدو ان الحكومة الاسكتلندية تراجعت عن قرارها تحت ضغط الادارة الاميركية بعد اتصال من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بوزير العدل الاسكتلندي وتخلت عن مشروع الافراج عن المقرحي هذا الاسبوع. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشفها ان "لا مجال" لعودة المقرحي الى ليبيا الاربعاء كما كان يعتقد. وقد صدر بحق المقرحي (57 سنة) في 2001 حكم بالسجن مدى الحياة مع التاكيد على ضرورة بقائه قيد الاعتقال ما لا يقل عن 27 سنة، لادانته بتفجير طائرة تابعة لشركة بانام الاميركية في كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية ما اسفر عن مقتل 270 شخصا.