قررت الحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة منح 100 دولار لكل عامل في القطاع في محاولة منها لتخفيف معاناة الأهالي التي بدأ تتزايد وتبعات الحصار الإسرائيلي خاصة في ظل شهر رمضان المبارك.وأعلنت الحكومة أنها ستوزع مواد غذائية عينية بقيمة 50 دولارا لنحو 80 ألف أسرة في القطاع .حيث تبلغ نسبة البطالة في القطاع أكثر من 50 % وفقا لإحصاءات رسمية. ويعمل في قطاع الصناعة بغزة نحو 35 ألف شخص لا يزال 1200 فقط منهم على رأس عملهم منذ الحصار والعدوان الإسرائيلي على غزة فيما تظهر الأرقام أن نحو 95 % من المنشآت الصناعية في غزة قد أغلقت أبوابها. وقالت مصادر مطلعة لشبكة "الإسلام اليوم": إن حكومة حماس بدا تستشعر تبرما شعبيا من سوء الأوضاع الاقتصادية بشكل لافت الأمر الذي قد يؤدي إلى ثورة اجتماعية تهدد شعبية الحركة والتفاف الجماهير حولها. وضخت جهات داعمة للحركة ملايين الدولارات منذ أيام للقطاع في إطار توجه لإنعاش القطاع ونشر الرخاء بين المواطنين الغزيين في وجه محاولات لمناوئي الحركة تصوير الأمور في القطاع وكأنها أفلتت من عقالها.