فلسطين:هددت لجنة متابعة التعليم العربي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام ،48 بالعصيان بعد قرار “إسرائيل” منع استخدام كلمة “النكبة” في مناهج التعليم، بدعوى أن معناها يشبه كلمة محرقة. ويأتي ذلك استمرارا لبرنامج طرحه وزير التعليم “الإسرائيلي” الأسبوع الماضي يقضي بفرض النشيد“الإسرائيلي”على طلبة مدارس ال ،48 ورصد منح مالية للمدارس التي ينخرط طلابها بعد تخرجهم بالخدمة في الجيش الذي احتلهم وجلب نكبتهم.بالمقابل، وبما يشبه المفارقة، تفيد معلومات بأن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” قررت تضمين مقرر حقوق الإنسان الذي يدرس للطلبة الفلسطينيين في مدراس الوكالة، جزئية عن “الهولوكوست”، ما أثار غضب حركة “حماس” وحكومتها المقالة. الناطق باسم الوكالة عدنان أبو حسنة رفض في البداية تأكيد أو نفي هذه المعلومات، لكنه عاد في وقت لاحق لينفي أن تكون “برامجنا الحالية” تتضمن أي مادة عن الهولوكوست، وطلب التركيز على كلمة “برامجنا الحالية” ليفتح الباب على احتمال إضافة ذلك لاحقاً. في الوقت ذاته، أكدت منظمة “عير هعاميم” غير الحكومية “الإسرائيلية” أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً في وتيرة عملية الاستيطان في القدسالمحتلة.