تشلسي يتخطى بنفيكا برباعية و يضرب موعدا مع بالميراس في نصف نهائي كأس العالم    وسائل إعلام إيرانية.. المضادات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية صغيرة في شيراز    ليبيا.. أعيان مصراتة وطرابلس يدعون لحل التشكيلات المسلحة وإنهاء الانقسام    زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب باكستان    إنقاذ طفلة من الغرق في المنستير وتواصل البحث عن أخرى فقدت بسواحل قليبية    وزير الصحة يفتتح فضاء "الصحة والرفاه" بمركز رعاية الام والطفل بالملاسين    اضطرابات محتملة في رحلات لود قرقنة بسبب تقلبات الطقس    انقطاع جزئي للكهرباء بتاجروين    رئيس الجمهورية يؤكّد: لا للوصاية... والشعب سيحبط كلّ المؤامرات    الخارجية الأمريكية تعلق على احتمال إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل    ترامب يتحدث عن مصير يورانيوم محطة فوردو النووية    الشواطئ للناس الكلّ: تحذير من التعدّي على الملك العمومي البحري    احتياطي العملة الأجنبية    البحر مضطرب نهاية هذا الأسبوع...ونصائح للمصطافين بتوخي الحذر    بين الذهيبة وبن قردان ...أوراق لفّ «الزطلة»...في مكيفات هوائية    صفاقس... وفاة شخص وإصابة مرافقه في حادث انقلاب جرار فلاحي    خلال حفل الإفتتاح .. فاجعة في مهرجان السّاف بالهوارية    كاس العالم للاندية.. بالميراس البرازيلي يزيح مواطنه بوتافوجو ويمر إلى ربع النهائي    وزير الفلاحة يتفقد تقدم موسم الحصاد بجندوبة    يوم شراكة تونسي سعودي غرة جويلية 2025    العداء عبد السلام العيوني ثانياً في سباق 800 متر بملتقى مونجيرون الفرنسي    تعاونيّة الجيش الوطني تحيي حفلا فنيّا ساهرا بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني    المنستير: انتهاء أشغال بناء مركز تصفية الدم بطبلبة    وزير التجهيز والاسكان يعطى اشارة انطلاق عدد من المشاريع ويتابع تقدم انجاز احد اكبر الجسور على وادى مجردة    بن عروس: افتتاح فضاء "الخيزران للثقافة والفنون" بالمدرسة الإعدادية مفيدة بورقيبة بحمام الأنف    اليوم ...إفتتاح فعاليات الدورة 49 من مهرجان دقة الدولي بعرض للفنانة آية دغنوج    الخطوط التونسية تعلن عن تعديلات في مواعيد بعض الرحلات نتيجة إضطرابات في حركة الطيران    عاجل/ هذا ما تقرّر ضد أجنبيين أدخلا شحنة مخدّرات الى تونس    الترجي الجرجيسي يواصل تعاقداته في الميركاتو    كأس العالم للأندية: باريس سان جيرمان يواجه إنتر ميامي وبايرن ميونخ يصطدم بفلامنغو    عاجل_للتونسيين : أوقات قطارات الخطوط البعيدة خلال الصيف    الهلال السعودي يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء مانشستر سيتي    الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات انطلاقا من غرة جويلية القادم    غدا الاحد...حملة نظافة واسعة بشاطىء رواد للحد من مظاهر التلوث والسلوكات المضرة بالبيئة    رابطة البطولة الفرنسية لكرة القدم تعلن جدول ومواعيد مباريات الموسم الجديد (2025-2026)    زغوان: تجميع 550 ألف قنطار من الحبوب وتقدم موسم الحصاد بنسبة 80 بالمائة    المنستير: افتتاح الدورة 21 للملتقى الوطني للعصاميات في التعبير التشكيلي بمشاركة 57 فنانة من تونس والخارج    عاجل/ العثور على طفل مشنوق داخل إسطبل    وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة    غدا الاحد....لقاء افتراضي توعوي حول الاصابات الفموية والهضمية حول مرض التصلب الجلدي (السكليروديرما)    جبل وسلات يحترق للمرة الرابعة    السيزيام: نتائجك توصلك في SMS قبل الكل!    ارتفاع نسبي في الحجوزات السياحية داخل تونس وخارجها رغم الغلاء    للتذكير: من السبت للأحد.. شارع الحبيب بورقيبة للناس موش للكراهب    زلزال قوي يهز جنوب الفلبين وما ثماش تسونامي    غلطة في تطييب المقرونة ينجم يطلعلك السكر...كيفاش؟    سخانة الصيف: وقتاش تخرج ووقتاش تبقى في الدار؟    جبل الأحمر: 36 سنة سجناً لزعيم شبكة تهريب وترويج مخدرات    وزير النقل يدعو للإسراع في استكمال الصيغة النهائية لمشروع قانون تنظيم النقل البري    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غزة والحارة وبابيهما المقفلان...مقاربة ومقارنة بين حارة الضبع وغزة!!:محمد عثمان

لغزة أبواب مقفلة تقطعها وتفصلها عن العالم الخارجي, وأرض من تحتها مفتوحة لأحياء عاشوا حياة الأموات كي يؤمنوا ما ينقص عليهم من مؤن واحتياجات أساسية بسبب ذلك الحصار, سماء وأرض محتلين, ومعابر مغلقة وأنفاق مفتوحة في أعماق أرض غزة تصل الى أرض أخرى, الى مصر الكنانة, هذه هي حالة غزة منذ الأربع سنوات تقريبا, وشعب بأكمله يعاني الأمرين من ذلك الحصار المفروض, وذنبهم الوحيد انهم لم يرتضوا العيش الا بكرامتهم..
تلك الحالة التي صورها مسلسل باب الحارة بجزئه الرابع, يحاكيها ويؤكد عليها, وكأن مخرجه بسام الملا أراد أن يبعث من خلال هذا العمل الدرامي الاجتماعي اشارات الى العالم الخارجي, وتتمثل في أن الظلم مهما طال فلابد له من زوال, وأن ارادة الانسان حتى لو كان دون سلاح هي أقوى من أي حصار وأي دبابات وسلاح.
حصار حارة الضبع في بداية الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة وعدم استسلام أهلها كان اختزالا واقعيا و مجملا للحالة الفلسطينية, فالحصارالاسرائيلي المفروض على قطاع غزة ما هو الا نتيجة عدم قبول الغزيين وخضوعهم للاحتلال الاسرائيلي, وهكذا كان ذلك التشابه والالتقاء أول ما بدأ به الملا في مقارنته ومقاربته بين حارة الضبع وقطاع غزة, وبعد ذلك انتقل من السبب الى النتيجة, اي أنه انتقل مباشرة الى تحدي رجال حارة الضبع للسياسة الفرنسية وعدم خوفهم من عواقب ذلك التحدي وما نتج عن ذلك من حصار ظالم للحارة ومن اغلاق الباب وهو المتنفس الوحيد للحارة ومنع الدخول اليها أو الخروج منها, وهكذا كان الشبه الثاني بين غزة والحارة والمتمثل باغلاق معابر قطاع غزة وقطعها عن العالم الخارجي..
وكان لخطف الجندي الاسرائيلي جيلعاد شاليط موقعا في هذا المسلسل, حيث أوجد في أحداث المسلسل عملية أسر لمجموعة من الجنود الفرنسيين وضابطهم وكان قبلها جنديا في نهاية الجزء الثالث...
أما الأنفاق التي قام بحفرها أهالي قطاع غزة في رفح كي تكون معبرا أرضيا يدخلون من خلاله ما ينقص عليهم من بضائع ومؤن جراء اغلاق الاسرائيليين كل معابر القطاع, فالأنفاق جسدت ايضا في هذا المسلسل ولكن هذه المرة ليست بمبادرة من اهالي الحارة نفسها كما فعل اهالي القطاع وانما بمبادرة اخوتهم في الحارات المجاورة, وتلك المبادرات كانت بالفعل لكن ليست عن طريق الانفاق ولكتها عن طريق البحر والبر من خلال قوافل كسر الحصارالتي قام بها مجموعات كبيرة من الاجانب والعرب الى قطاع غزة..
محمد عثمان
قطاع غزة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.