الرباط(ا ف ب)الفجرنيوز:اكد وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية خالد الناصري ان ليبيا "تتشبث بنوعية علاقات متميزة مع المغرب" وذلك بعد عشرة ايام من حادث دبلوماسي لمناسبة احياء الذكرى الاربعين لتولي الزعيم الليبي معمر القذافي السلطة.وكان الوفد المغربي الى احتفالات الاول من ايلول/سبتمبر في طرابلس غادر موقع الاحتفال احتجاجا على وجود ممثلين ل "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" المعلنة من جانب واحد. وطلب المغرب من السلطات الليبية "تقديم التوضيحات الضرورية والمناسبة بخصوص هذا التصرف غير الودي ازاء مشاعر الشعب المغربي". واوضح الناصري "ان الصورة اتضحت لأن التطمينات والتوضيحات التي قدمها الجانب الليبي للمغرب على اعلى مستوى سواء في مخاطبة الحكومة المغربية او الاحزاب السياسية التي تحاورت معها". وتابع "تبين ان الاخوة الليبيين وضعوا النقاط على الحروف". واكد الناصري في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء المغربية "ان ما تم تقديمه من ايضاحات يسمح لنا بان نتعامل مع المستقبل تعاملا ايجابيا في ما يخص علاقاتنا نع ليبيا". واعلن قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من قبل جبهة البوليساريو في 1976 غير انها لا تحظى باعتراف الاممالمتحدة. وتطالب جبهة البوليساريو, مدعومة من الجزائر, باستقلال المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975 بعد انسحاب القوات الاسبانية منها, وهو يرفض انفصالها عنه ويعرض منحها حكما ذاتيا موسعا مع احتفاظه بالسيادة عليها.