رام الله منظمة التحرير الفلسطينية الفجرنيوز:دعا تيسير خالد ، رئيس دائرة شؤون المغتربين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل أن يكون واضحا في لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيلين بشأن الوقف الشامل ودون قيد أو شرط لجميع النشاطات الإستيطانيه وأعمال بناء الجدار , التي تقوم بها حكومة اسرائيل في الضفه الغربيه بما فيها القدس باعتبار هذه النشاطات والأعمال هي من أساسها غير شرعيه فضلا عن أنها تشكل تحد سافر للمجتمع الدولي , الذي يدعو اسرائيل الى احترام جميع التزاماتها الدوليه بما فيها تلك التي نصت عليها خارطة الطريق الدوليه وفي المقدمه منها وقف أعمال البناء في المستوطنات بما في ذلك البناء لما يسمى بالنمو الطبيعي وتفكيك جميع البؤر الإستيطانيه التي تنتشر في جميع محافظات ومناطق الضفه الغربيه . وأكد أن على المبعوث الأمريكي جورج ميتشل أن يدرك بأن حكومة اسرائيل ومن خلال اصرارها على مواصلة النشاطات الإستيطانيه ومناوراتها بشأن التجميد المؤقت للبناء في المستوطنات تعمل على تهويد القدس العربية ومناطق واسعة في الضفه الغربيه وتمارس سياسة الكذب والخداع مع الإداره الأمريكيه والمجتمع الدولي وسياسة كسب الوقت ووضع العراقيل أمام إستئناف عمليه سياسيه جاده وذات مصداقيه وفق مخطط واضح يتعامل مع الضفه الغربيه بما فيها القدس كما لو كانت "جليل جديد " يجري تغيير التكوين الديمغرافي فيها من خلال مزيد من مصادرة الأراضي وعزل للمناطق وزرعها بالمستوطنات والمستوطنين . وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد القياده الفلسطينيه الى موقف حازم لا يقبل التأويل في اللقاء مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل برفض أية لقاءات سياسيه مع بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعيه العامه للأمم المتحده قبل التزام حكومته بالوقف الشامل والنهائي لجميع الأنشطه الإستيطانيه والتزامها البدء بعمليه سياسيه تعالج جميع ملفات الوضع الدائم وتؤسس لتسويه شامله ومتوازنه على أساس قرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله بالقضيه الفلسطينيه وبما يحقق الأمن والإستقرار لجميع دول وشعوب المنطقه بما فيها دولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربيه ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينين في العوده الى ديارهم وفقا للقرار الأممي 194 . نابلس 12/9/2009
