مكة المكرمة:استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، في مكةالمكرمة ليل أول من أمس، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والعلماء والمشايخ وضيوف وزارة الشؤون الإسلامية من مختلف دول العالم.وأعرب العلماء والمشايخ خلال اللقاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، عن شكرهم وتقديرهم للمملكة «لما تقدمه من خدمات جليلة للحجاج والمعتمرين، وما يلقاه قاصدو بيت الله الحرام من عناية تسهل تأدية مناسكهم بيسر وسهولة وفي أمن وأمان». وأوضح الأمير نايف أن ما تقدمه المملكة «تعده واجب ومسؤولية قيادة وشعب المملكة»، مؤكداً أن الرياض «لن تدخر جهداً في مواصلة العمل على كل ما يحقق راحة قاصدي الأراضي المقدسة في جو من الأمن والطمأنينة». وأشار إلى أن ذلك يأتي «إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، اللذين يتابعان كل ما يتعلق بشؤون الحج والعمرة والحرمين الشريفين لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين».