فلسطين / القدس:رد الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، مفتي القدس والديار الفلسطينية، على إقبال مستوطنين يهود حاولوا إقامة هيكل سليمان بالقدس، وفي تصريح له قال أن الهيكل المزعوم هي ''خرافة تاريخية لا علاقة لها بالواقع، ولا يوجد حجر واحد له علاقة بالتاريخ اليهودي القديم.'' ''أما التهديد بوضع حجر الأساس لهذا الهيكل، فإنه ناتج عن الأطماع اليهودية بالمسجد الأقصى المبارك، وقصد قطع علاقة المسلمين في العالم بأرض فلسطين، وهذه محاولات يائسة ولن تتحقق، وسنبقى ندافع عن أقصانا ليقضي الله أمرا كان مفعولا''. واعتبر ''أن الحلول لتوقيف آلة الدمار الإسرائيلية مرتبطة بوحدة المسلمين والعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الاهتمام بالبنية التحتية للمجتمع الفلسطيني حتى يتمكن الشعب أن يَثبُت في أرضه ويحافظ على وجوده ومرابطته''. وكانت محاولة يائسة لمتطرفين يهود حاولوا تنصيب هيكل سليمان في المسجد الأقصى، بعد حصار عسكري إسرائيلي لساحة المسجد منذ أكثر من أسبوع. مما جعل مسلمو العالم يتحركون في مظاهرات واحتجاجات عارمة لوضع حد للاستفزاز والمساس بمقدساتهم. من هو الشيخ عكرمة؟ ؟ الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، 70 سنة، مفتي للقدس والديار الفلسطينية من 1994 إلى 2006، ابن قاضي بيت المقدس، حصل على شهادة الثانوية في نابلس والبكالوريوس في جامعة بغداد ثم شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة نابلس وشهادة دكتوراه في الفقه من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر. مارس مهنة التدريس في ثانوية الأقصى بالقدس، ثم تولى إدارة المدرسة بعد حرب 1967 التي انتقل مقرها بعدما استولى عليه المحتل، ثم مديرا للوعظ والإرشاد في الضفة الغربية ومديرا لكلية العلوم الإسلامية أبو ديس ومفتيا عاما للقدس. هو أيضا مؤسس لهيئة العلماء والدعاة في فلسطين و رئيسها منذ 1992 ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين وعضو مؤسس لرابطة مؤتمر المسجد الإسلامي العالمي بمكة وعضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف. كما له إصدارات كثيرة في علوم الدين والفقه والعقيدة. المصدر الخبر:الجزائر: حكيم قماز