أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، انه سيعقد جلسة خاصة في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة تقرير جرائم الحرب الذي قدمه القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون.وتعقد الجلسة الخاصة بناء على طلب البعثة الدبلوماسية الفلسطينية لدى جنيف، يدعمها18 عضوا من بين 47. وأكدت الأممالمتحدة أنه من المقرر أن تبدأ الجلسة غداً الخميس وتستمر حتى الجمعة. وسيدعم مشروع القرار تبني تقرير غولستون بأكمله.وأكدت السلطة أنها تتحرك من أجل تأمين تأييد التقرير خلال التصويت عليه مجددا في المجلس. وأعلن وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية رياض المالكي أنه سيلقي كلمة في الجلسة تتركز على التقرير والإجراءات “الإسرائيلية” الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى. وطالب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة في القدس ورام الله بأن يقدم الأعضاء جميعهم كلمات بهذا الشأن “دعماً لقضية فلسطين ونصرةً للحق”. وأضاف أن تقرير غولدستون سيناقش على عدة مستويات في مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن. وطالب ممثلي الدول المعتمدين لدى السلطة بحثّ حكوماتهم على التصويت لصالح التقرير “الذي يعبر بكل أمانة عما جرى من جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة”. وكان المندوب الفلسطيني الدائم في مجلس حقوق الانسان في جنيف إبراهيم خريشي قد أكد ل “فرانس برس” انه طلب عقد جلسة استثنائية للمجلس، وبرر التحول الفلسطيني “بالاعتداء “الإسرائيلي” في القدس”. وابتداء من اليوم الأربعاء، تستطيع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة التي ترغب في الإدلاء برأيها حول تقرير غولدستون، البدء بمداخلاتها خلال المناقشة العامة الشهرية في مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط.