كشفت زوجة القيادي أحمد سعدات أن زوجها المعزول منذ 16 مايو/أيار الماضي بحجة إعطائه سيجارتين لأحد الأسرى، يعاني من مرض الربو وتكلس في عظام الرقبة، ولا يحصل على أي نوع من العلاج منذ اعتقاله في 14 آذار/مايو 2006.وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اختطف سعدات من سجن للسلطة الفلسطينية بمدينة أريحا مع عدد من رفاقه، بعد احتجازهم لمدة ثلاث سنوات بإشراف أمني أميركي-بريطاني على خلفية ضلوعهم في اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين أول 2001.
وعبرت زوجته عن مخاوف حقيقة لدى أسرته حول مصيره ووضعه الصحي بسبب حرمانه من زيارة ذويه للشهر الثامن على التوالي، وحرمانه من الحصول على الكتب والملابس والأغراض الشخصية. حملة محلية ودولية من ناحيتها، أعلنت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار عن نية سعدات رفض التوجه أو الاعتراف بالمحكمة العسكرية الإسرائيلية التي ستنعقد لدراسة استمرار عزله الخميس القادم.
وأوضحت جرار للجزيرة نت أن حملة التضامن مع سعدات ستمتد عبر أشكال مختلفة من الاعتصامات والاحتجاجات والمسيرات والمؤتمرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، على مدار ثلاثة أيام. وتتوج الحملة بتوجيه مذكرة، تسلط الضوء على قضية سعدات والأسرى الفلسطينيين المعزولين، إلى الأممالمتحدة عبر مسارات رسمية وشعبية.