الرباط:طالب العشرات من المتظاهرين في الرباط الخميس بكشف الحقيقة عن اختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة في 1965 والذي لم يعرف مصيره حتى الآن. وردد المتظاهرون- حوالي 200 كما ذكر صحافيون حاضرون- الذين تجمعوا في وسط الرباط، بدعوة من أربع منظمات مغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، شعارات تدعو إلى ترسيخ حقوق الإنسان في المغرب.وطالبوا أيضا بكشف الحقيقة عن اختفاء النقابي المغربي حسين المنوزي في 1972 في تونس، كما ذكرت هذه المنظمات. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمد صبار رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والعدالة إن هذا التجمع الرمزي هو طريقة للقول إن ملف المهدي بن بركة لا يزال مفتوحا. ويضم المنتدى المغربي قدامى ضحايا (سنوات الرصاص) وهو الاسم الذي أطلق على فترة القمع السياسي (1960-1999) خلال حكم الملك الحسن الثاني. وأضاف صبار آن الأوان لكشف ملابسات قضية بن بركة لإعلان الحقيقة وتحديد المسؤوليات. وكان عناصر من الشرطة اعتقلوا في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1965 في قلب باريس، المهدي بن بركة زعيم اليسار المغربي ومؤسس الاتحاد الوطني للقوى الشعبية. واختفت آثاره منذ ذلك الحين ولم يعثر بعد على جثته.