يشير احد الصحفيين المصريين في احد مقالاته أن حالة إعدام المصريين في ليبيا في تزايد وأن اغلب المصريين المسجونين في ليبيا كانوا يدافعون عن أنفسهم لحظة ارتكابهم الجرم بل شككا بأنهم قاتلين. وتقول احد الصحف المصرية أن المصريين المسجونين في ليبيا محاكماتهم غير عادلة وأن ليبيا لم تعطي المصريين المحكوم عليهم حقهم في الدفاع عن أنفسهم وقد انتهكت ليبيا المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وتقول أيضا صحيفة مصرية نقلاً عن احد المسجونين المصريين في السجون الليبية بأنهم تعرضوا للتعذيب لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها وأن محاكمتهم غير عادلة.
هذا رأي العيد من الصحفيين والإعلاميين المصريين الذين يسعون إلى تشويه القضاء الليبي ويطعن في مصداقية الأحكام.
فالليبيون معروفين بالأخلاق الحميدة و بكرم الضيافة والمعاملة الحسنة لأشقاء وغير الأشقاء وخير دليل على ذلك تجد في ليبيا جنسيات مختلفة فتجد فيها التونسيون ، الجزائريون، المغربيون ، المصريون ،السودانيون وغيرهم من أبناء القارة الأفريقية يعملون في جميع أنحاء ليبيا دون مضايقة تذكر من قبل الليبيين رغم إننا عانينا من هذا الوضع حيث أصبحت ليبيا مقر للجريمة المنظمة ومرتع لجميع أصناف المخدرات ونقطة انطلاق للمهاجرين إلى القارة العجوزة.
فلم نسلم من هؤلاء الذين دخلوا ليبيا فانتشرت السرقات وتعرض العديد من المواطنين الليبيين للنصب والقتل من المصريين أو من جنسيات أخرى.
بسبب هذه المشاكل وتزايد عدد المهاجرين الأفارقة إلى ليبيا قررت الحكومة الليبية أن تفرض الإقامة على المتواجدين داخل الأراضي الليبية.
فهل لا يحق لنا أن نتحكم في أرضنا ونفرض القانون الذي نريد؟
هل نترك المصريين الذين ارتكبوا جرائم القتل دون محاسبه ونقوم بإطلاق سراحهم؟
أيها الإعلاميين المصريين هل أصبحت ليبيا نكرة ؟
ألم تساهم ليبيا في ضخ مبالغة مالية هائلة في السوق المصري ؟
كم من الأموال رجعت بها العمالة المصرية من ليبيا؟
كم ساهمت الأموال الليبية في تحسين دخل العديد من الأسر المصرية؟
وكم تمنيتم انتم وغيركم من الدول المجاورة لليبيا أن يبقى الحصار على ليبيا لأطول فترة ممكنة لأنكم اكبر المستفيدين من هذا الحصار.
رجاء أيتها القنوات الفضائية المصرية
رجاء أيتها الصحف المصرية
رجاء أيها الصحفيين المصريين
رجاء لا تعملوا على إثارة الكراهية بين الشعب المصري والشعب الليبي.
رجاء اتركوا العمالة المصرية تعمل في ليبيا فهم مساكين لا يردون أن تكتبوا أو تتحدثوا عنهم وعن مشاكلهم فهم تركوا بلدهم لأنهم ببساطة جاعوا في أرضهم ولم يستفيدوا من خيرات بلادهم.
اتركوهم أيها الإعلاميين المصريين
اتركوا العمالة تعمل دون كره أو تعصب من أي مواطن ليبي فببرامجكم وكتباتكم سوف تجعلوا الليبيين يكرهون المصريين .
أصبح الإعلام المصري شغله الشاغل أوضاع العمالة المصرية في ليبيا وقضية إعدامهم.
هناك الكثير يا إعلاميين مصر أن أردتم الحديث عنه لا تذهبوا بعيدا اكتبوا عن حكومتكم التي تصدر الغاز إلى دولة ما يسمى بإسرائيل قاتلت الفلسطينيين. اكتبوا عن دولتكم التي دائما فاتحه أبوابها للسياح والسياسيين الإسرائيليين.
اكتبوا عن دولتكم التي غلقت معبر رفح أيام الحصار الإسرائيلي رغم أن معبر رفح يعتبر شريان الحياة للفلسطينيين ومنعت العديد من المساعدات العربية والعالمية من الدخول إلى غزة رغم أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة لهذه المساعدات.
تحدثوا عن أزمت الخبز الذي مات فيها العديد من المصريين ماتوا من اجل رغيف الخبز.
تحدثوا... تحدثوا فهناك الكثير من سلبيات حكومتكم لا تكفي السنيين للحديث عنها ولا تكفي آلاف الساعات من البرامج للحديث عنها ولا تكفي ملايين من أعداد الصحف للحديث عنها.
إذا اتركوا ليبيا وشأنها
واتركوا العلاقات المصرية الليبية فنحن شعب واحد يجمعنا الدين واللغة والتاريخ.
فلا تتسببوا يا إعلاميين مصر في توتير العلاقات بين البلدين الشقيقين. لنفرض أن مصرياً قتل مصرياً في مصر هل سوف يخلى سبيله دون محاكمة.
هل سوف يشير الإعلام المصري إلى هذه الجريمة ويطالب بإطلاق سراح المجرم عجب.
وفي نهاية المقال أحببت أن انقل لكم بعض المانشيتات جمعتها لكم من بعض الصحف المصرية.
1- اقتراح في الخارجية بالاستعانة ب (أبو تريكة): وعادل إمام لإنقاذ المصريين. جريدة المصري اليوم
2- ارتفاع عدد المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا إلى 16 مصرياً. جريدة الوفد
3- المصريون المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا يضربون عن الطعام. اليوم السابع
4- والد القتيل : كيف يتم تنفيذ الحكم قبل محاكمة المتهم الثاني. جريدة الوطني
5- سامي مهدد بالإعدام بسبب خناقة مع صاحب الورشة. جريدة الوفد