تونس:شنت جماهير الكرة التونسية هجوما واسعا على البرتغالي إمبارتو كويلهو -المدير الفني لنسور قرطاج- بعد خيبة الأمل وضياع حلم التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، بالهزيمة من موزمبيق في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات ومنح النسور النيجيرية بطاقة التأهل للمونديال بدلا منها. ورفضت الجماهير التونسية -عبر المنتديات المختلفة- فكرة استمرار كويلهو في المرحلة المقبلة، خاصة أنه أضاع الحلم التونسي بعد أن كانوا على بُعد خطوات من تحقيق هذا الهدف، لكنه ذهب مع الريح فجأة وبدون أية مقدمات. ناشدت الجماهير مسؤولي الاتحاد التونسي بضرورة إقالة المدير الفني والبحث عن مدرب آخر يقود مسيرة الفريق التونسي في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة بأنجولا 2010. يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه النية داخل الاتحاد التونسي إلى الإبقاء على كويلهو وعدم الاستغناء عنه وربط الخروج من المونديال بالإقالة. ومن جانبه، أكد المدرب البرتغالي أن الهزيمة المخزية أمام موزمبيق يتحمل مسؤوليتها بمفرده، مضيفا أنه يعتقد أن المنتخب التونسي قدم مشوارا جيدا، ولا يمكن لمباراة واحدة أن تضع ما فعله محل استفهام، لكنه المسؤول الوحيد عن الهزيمة وهو يقبل هذه الهزيمة، ومن ثم فإنه مستمر في قيادة الفريق. يذكر أن كويلهو سيطير يوم الأربعاء إلى أنجولا لحضور فعاليات قرعة كأس الأمم الإفريقية يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان الحالي.