ظلت مصر مسيحية حوالي 4 قرون بعد الفتح الإسلامي ، و هذا بسبب الموضع الخاص الذي يتمتع به الأقباط الذين حافظوا على ايمانهم المسيحي حيث وصل عدد المسيحيين الأرذكسيين المصريين في الجمهورية العربية المصرية إلى ما يقارب 13 مليون من بين مجموع عدد سكان مصر البالغ 83 مليون شخص ذلك ما كشفه التقرير الصادر عن مركز " بيو " للأبحاث أجراه باحثين استعانوا في التقرير بحوالي 50 عالمًا في العلوم الاجتماعية والإحصاءات في جامعات ومراكز أبحاث حول العالم، وقد خص التقرير الذى أصدره مركز " بيو " الأمريكي للأبحاث 25 دولة على مستوى قارات العالم: ( الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبولندا وروسيا وتركيا ومصر والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل والصين والهند وإندونيسيا واليابان وباكستان وكوريا الجنوبية والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وكينيا ونيجيريا. ) استطلع فيها المركز 26 ألف شخص منهم ألف شخص فى مصر وحدها.. و يشير التقرير من جهة أخرى الى أن الشعب المصري متخوف كثيرا من المستقبل إلى درجة أنه الأقل ميلا إلى الاعتقاد بأن المستقبل يحمل شيئا إيجابيا بالنسبة لأبنائهم، من خلال الإستجواب الذي أجراه المركز حول ألأوضاع المالية للشعب المصري و الذي أثبت أن المصريون يحتلون المركز الأخير، و قد لاقت الدراسة انتقادات كثيرة من قبل النشطاء الدينيين و المسؤولين في مصر على اسا أن هذه الدراسة تفتقر الى الدقة و منهم اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الذي شدد يضيف التقريرعلى غلق ملف تعداد الأقباط والمسلمين فى مصر، لأن هذا الحديث لا يجلب سوى اللغط وقد يؤدى حسبه لإحداث فتنة طائفية، خاصة و الحكومة المصرية تجرّم إجراء أى إحصاءات فى مصر دون الرجوع للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.. كما صنف مركز " بيو" الأمريكي للأبحاث في تقريره سكان مصر حسب هوياتهم الدينية، ، وقال منتدى "بيو": إنه اعتمد على تحليل نتائج حوالي 1500 مصدر من بينها تقارير الإحصاء السكاني والدراسات الديموجرافية للوصول إلى هذا التقرير الذي يعد الأكثر شمولاً، والأول من نوعه حتى الآن، لاسيما و المسيحيون في مصر يخضعون لإعتبارات سياسية تصر الحكومة المصرية على إخفائها، و تشير الدراسات أن الإندماج الكامل للأقباط في النسيح المصري، و استمرارهم ككيان ديني قوي، وتكوينهم شخصية مسيحية واضحة المعالم مكنتهم من المطالبة بعدد من مقاعد برلمانية، وزارية، ومواقع قيادية فى مؤسسات الدولة، رغم أن الجهاز يصدر تقاريره حول كافة الإحصائيات المرتبطة بالحياة الاجتماعية فى مصر بداية من إنفاق المصريين على إجراء مكالماتهم التليفونية، وحتى استهلاكهم الفول السودانى واللب والفستق.. علجية عيش/الوكالات