بغداد(ا ف ب)الفجرنيوز:قال رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي مساء الجمعة ان اجراء الانتخابات في الموعد الذي اقترحته المفوضية العليا، منتصف كانون الثاني/يناير، "غير ممكن" مشيرا الى احتمال اجرائها في اذار/مارس.واضاف ان "الموعد المقترح، اي 16 كانون الثاني/يناير مستحيل (...) غير ممكن لانه لا يوجد قانون حتى الان واتوقع ان تجري في اذار/مارس". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددت 16 كانون الثاني/يناير 2010 موعدا للانتخابات التشريعية، لكن التأجيل المتكرر لاقرار القانون وممارسة حق النقض ومن ثم التعديلات والمفاوضات الجارية حاليا جعلت اجراءها في موعدها غير ممكن. وتابع من جهة اخرى ان "المحادثات مستمرة حسب معلومات وزارة التجارة بخصوص اعداد السكان للعام 2005 (...) هناك احتساب للاصوات للتوصل الى اتفاق بعد مرونة ابدتها الاحزاب". واوضح السامرائي ان (نائب رئيس الوزراء رافع) العيساوي احاطني علما بانهم لم يتوصلوا بعد الى النقطة النهائية والمداولات ما تزال بانتظار رد الكتلة الكردستانية على الاقتراحات" وختم قائلا "كل طرف يحاول الحصول على مكتسبات قبل التوصل الى اتفاق". وتبذل الكتل السياسية جهودها للتوصل الى اتفاق حول قانون الانتخابات بعد تعديلات على القانون الذي اقره النواب في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ونقضه نائب الرئيس طارق الهاشمي في وقت لاحق. ودخل العراق مرحلة جديدة معقدة بعد نقض الهاشمي قانون الانتخابات والتعديلات التي تلته مما يشكل تهديدا لمسار العملية السياسية في ظل التوتر الحاصل بين المكونات الاساسية. فقد اغضبت التعديلات العرب السنة كونها حرمتهم من 12 مقعدا على الاقل لكنها اثارت ارتياح الاكراد الذين كانوا هددوا بمقاطعة الانتخابات.