كان إعلان النظام التونسي برئاسة المناضل ضد الإسلام زين العابدين قرار إلغاء الحج , هو قرار صدمة لمشاعر المسلمين سواء فى تونس أوخارج تونس , رغم إن هذا المرض ليس سبب شرعياً لإلغاء الفريضة , و خاصة و إن السعودية ليست أرض البلاء حتي لا ندخلها , و لكنه وافد عليها فالاصابة به احتمالية , و هذا لا يكون سبباً يؤدي إلي الغاء الحج كما فعل زين العابدين , و أيدته فيه السيدة ليلي زعيمة تونس , و الحاكمة في الفعلية علي ارض تونس . و ها هي الأخبار تنقل الينا خبر انا أعتبره اية من آيات الله لكي يكون عبرة و عظة لكل حاكم يعتبره نفسه ان محاربة الله هي التي ستضمن له الكرسي الجالس عليه بالانتخابات المزورة , فقد نقلت صحيفتا "الباييس" و"إي.بي.ثي" الإسبانيتان عن دبلوماسيين أوروبيين أن الزيارة الرسمية التي كان مقررا أن يقوم بها الملك الإسباني أمس الأربعاء إلى تونس ألغيت بسبب إصابة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بمرض إنفلونزا الخنازير، وأن الفيروس انتقل إليه عن طريق حفيدته,وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت في وقت سابق أن بن علي سيخلد للراحة لمدة خمسة أيام لإصابته بوعكة صحية. هكذا يظهر لنا القدر تجلياته , لكي يصل الي علمنا ان الحرب التي يشنها النظام التونسي ضد الاسلام و ضد حرية الراي و الفكر , و يستغل كل مناسبة لتأكيد ذلك حتي المرض استغله لكي يمنع فريضة الحج فجاء المرض اليه في عقر داره , و كل كا اتمني ان يعتبر و يعرف ان هناك رباً سوف يحاسبه علي كل ما اقترفه في حق شعب تونس , و في حق كل مسجون يعود العيد و لا يجده في بيته , و يسأل الأطفال عن أبائهم فلا نجد الاجابة الا انهم مسافرون , و الحقيقة انهم محبوسون في سجون النظام الذي لا يخاف الله , و لكنه خاف المرض فابتله الله هو نفسه به و الله اسال ان يكون عبره و عظة لكل فرعون تجبر في الأرض بغير الحق . اللهم فك كرب المسجونين داخل تونس و خارجها و كل عام و انتم بخير محمود طرشوبي