الجزائر علجية عيش الفجرنيوز:حمّلت عائلة الضحية (عياد حمزة) حسب ما أكدته مصادر موثوقة مسؤولي قطاع السياحة و الفندقة على الخصوص المسؤولية في مقتل ابنهم البار الذي تعرض إلى اعتداء سافر من قبل مجهولين و هذا بسبب غياب الأمن و الرقابة داخل الفنادق مما جعل نزلاء هذه الأخيرة عرضة للأخطار و الاعتداءات في جوّ يسوده الحزن و الأسى، و وسط حشد كبير من المواطنين لاسيما عائلته و أصدقاؤه والمقربون منه، شيعت أول أمس الخميس جنازة الفقيد ( عياد حمزة) بمسقط رأسه بمقبرة ديدوش مراد ولاية قسنطينة ، و قد تعرض الضحية ليلة الأربعاء في حدود التاسعة ليلا إلى اعتداء سافر بالسلاح الأبيض ( خنجر) من الحجم الكبير من قبل شابين تتراوح أعمارهما ما بين 19 و 21 سنة داخل "نزل" ببودواو ولاية بومرداس، بعدما وجها له طعنات عنيفة على مستوى الرجل اليسرى، حول بموجبها إلى اقرب مستشفى غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة.. الضحية البالغ من العمر 28 سنة أعزب و يعمل بالوكالة التجارية "جيزي" الكائن مقرها بالدار البيضاء العاصمة، و قد باشرت مصالح أن بودواو ولاية بومرداس تحرياتها و تم توقيف المتهمان أمس الخميس و هما في حالة سكر، حيث اعترفا بالجريمة التي ارتكبوها و اعتدائهم على الضحية بهدف الإستلاء على هاتفه النقال و بيعه من أجل اقتناء الكحول.. الاعتداء ترك حزنا كبيرا في وسط مسقط رأس الضحية لاسيما عائلته التي أكدت أن هذا الاعتداء يعكس مظهر من مظاهر الخطر الذي يهدد نزلاء الفنادق لغياب الشعور بالمسؤولية و الرقابة و توفر الأمن محملة في ذلك حسب ذات المصدر مسؤولي قطاع السياحة و على رأسهم مسؤولي الفنادق المسؤولية الكاملة..