رفح:احتجزت أجهزة الأمن المصرية بمحافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء نحو 30 ناشطًا أوروبيًا في فندق "سويس إن" بالعريش، لمنعهم من الوصول إلى معبر رفح البري، والدخول ضمن 100 ناشط آخرين قدموا من القاهرة للتضامن مع غزة.وقال مصدر مطلع: إن الناشطين هم من سعوا إلى الانضمام للمغادرين إلى القطاع، وسبق أن اعتصموا بالعريش احتجاجًا على منعهم، ونجحت قيادات في حزب التجمع المصري المعارض واللجنة الشعبية لحقوق المواطن في إنهاء احتجازهم واصطحابهم من الفندق لمقر الحزب. وأوضح علاء الكاشف أمين إعلام حزب التجمع في تصريحات للصحفيين بالفندق: أنه جاري عقد مؤتمر تضامني بالحزب مساء اليوم لعقد لقاء لهم مع اللجنة الشعبية بمقر الحزب بالعريش. وذكر أنه من المنتظر التضامن مع النشطاء من خلال الاتفاق على مسيرة تضامنية، ووقف احتجاجية غدًا بالعريش للمطالبة بسرعة إدخالهم إلى قطاع غزة، وفتح معبر رفح البري وبسط السيادة المصرية عليه، بعد سيل الإهانات التي تعرضت لها مصر بسبب إغلاق المعبر والمساهمة في حصار غزة. وانتقد أشرف الحفني منسق اللجنة الشعبية ما يحدث من منع الأجانب من دخول قطاع غزة، ومن المنتظر، وفق تصريح للحفني، أن تصدر اللجنة بيانًا الليلة حول ما يحدث من أمور في سيناء، ورفض شعب سيناء لما يحدث. رفح/ عبد الحليم العقيلي الإسلام اليو الاربعاء 13 محرم 1431 الموافق 30 ديسمبر 2009