استنكر الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي المعارض اليوم السبت بشدة الصمت العربي الرسمي إزاء الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. واعتبر الحزب في بيان حمل توقيع امينته العامة مية الجريبي هذا الصمت " يشكل تشجيعا ضمنيا للمعتدي على المضي في غاراته الجوية على الشعب الفلسطيني الأعزل". وحذر من أن المجازر الوحشية "الإسرائيلية "التي تستهدف المدنيين تشكل تمهيدا لعدوان بري أوسع استعد له جيش الإحتلال بتجميع آلياته حول القطاع في وضع هجومي يُنذر بحلول كارثة جديدة . وأضاف أنه إذ يتابع بسخط شديد تصعيد العدوان العسكري على غزة، يُذكر بأنه أتى بعد فشل الحصار- الفضيحة الذي جوع أبناء الشعب الفلسطيني وحرمهم من أبسط ضروريات الحياة عقابا لهم على الإنتخابات الديمقراطية الأخيرة وأملا في تركيعهم وكسر إرادتهم. ودعا الحزب التونسي القوى الوطنية العربية والأحرار في العالم إلى التحرك العاجل للتصدي لهذه الجريمة الجديدة وممارسة أقصى الضغوط على أصحاب القرار في المجتمع الدولي لدفع المعتدي إلى الكف عن جرائمه. وكانت مصادر طبية فلسطينية قد ذكرت اليوم أن أكثر من 30 فلسطينيا قتلوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة بعد استهداف قوات الإحتلال لتجمع للمدنيين ببلدة جباليا شمال القطاع، ما يرفع حصيلة القتلى جراء اإلى نحو 65 قتيلا وأكثر من 200 جريج.