طرابلس:أبلغ (موسى كوسا) أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزير الخارجية) سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها احتجاجاً شديد اللهجة بسبب إدراج اسمها في قائمة تشديد إجراءات دخول الأراضي الأمريكية.وبحسب وكالة الجماهيرية للأنباء (أوج) فقد أوضح السفير الأمريكي أن لا علاقة لليبيا بهذا الموضوع ووجود اسمها ضمن هذه القائمة لا يعني إعادة وضعها على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن هذا موضوع منتهي وقد اتخذت فيه قرارات.
وقال السفير الأمريكي "ليس كل الذين في القائمة هم دول راعية للإرهاب وإن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه البلدان كانت فيها حركات متطرفة وتتابعها لأن أعضاءها قد يدخلوا الولاياتالمتحدة".
وقال كوسا للسفير الأمريكي إنه مهما كانت التسميات والتفسيرات التي أستمع إليها منه، فإن ليبيا ستقوم بتطبيق المعاملة بالمثل، وإنه في حالة تعرض أي مواطن ليبي داخل أو خارج من الولاياتالمتحدة لهذه المعاملة فإنها ستطبق مباشرة على الرعايا الأمريكان القادمين والمتواجدين في ليبيا، مشدداً على أن هذا حق طبيعي لنا في هذه الحالة.
وإزاء هذا الموقف الليبي طلب السفير الأمريكي إعطاءه مهلة للاستيضاح من بلاده حول وجود اسم ليبيا ضمن هذه القائمة، مؤكدا أن الإجراءات الأمريكية التي اتخذت في هذا الشأن هي إجراءات خاطئة جداً وأنه يعمل من أجل إنهاء هذه المغالطات التي صدرت عن الإدارة الأمريكية.
وكانت الولاليات المتحدةالأمريكية قد أصدرت قبل يومين قائمة دول من بينها ليبيا ستقوم بتشديد إجراءات التفتيش على رعاياها أثناء دخولهم أراضيها.