اغتالت "إسرائيل" مقاومين فلسطينيين، وأصابت آخرين، في قصف جوي على منطقة القرارة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأقرت إقامة بؤرة استيطانية جديدة في قلب حي شعفاط شمال القدسالمحتلة تضم 50 وحدة في إطار مخطط هدفه تمزيق الأحياء الفلسطينية في المدينة والربط بين البؤر الاستيطانية . في غضون ذلك، قتل جندي مصري وأصيب 35 فلسطينياً في اشتباكات مؤسفة بين متظاهرين فلسطينيين والأمن المصري على الحدود في منطقة رفح، وذلك بعد ساعات من اشتباكات بين المتضامنين الدوليين في قافلة “شريان الحياة 3” والشرطة المصرية، بعد قيود قال المتضامنون إن القاهرة فرضتها عليهم ومنعت بموجبها دخول عدد من السيارات إلى قطاع غزة . وفي النهاية أكدت تقارير أن القافلة توجهت إلى غزة . وأفاد مراسل “فرانس برس” أن آلاف الفلسطينيين استقبلوا أعضاء القافلة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بحضور ممثلين عن حركة “حماس” ووفود تابعة للحكومة المقالة، حيث يعاني قطاع غزة من حصار خانق منذ أكثر من ثلاث سنوات، الأمر الذي دفع المؤسسات الإنسانية للتحذير من كارثة معيشية هناك . وقال النائب البريطاني جورج غالاوي منظم القافلة في مؤتمر صحافي عقده في معبر رفح “اتينا من 71 دولة وسافرنا أكثر من شهر لنكون معكم في فلسطين، نحن فخورون بوجودنا معكم” . ودعا غالاوي “الأمة العربية الوقوف بجانب فلسطين” .