المنتخب التونسي: عادل النفزي - سهيل بالراضية (بلال العيفة) - ياسين الميكاري (خليل شمام) - كريم حقي - رضوان الفالحي - حسين الراقد - خالد القربي (محمد علي نفخة) - شوقي بن سعادة (زهير الذوادي) - أسامة الدراجي (يوسف المساكني) - عصام جمعة (أحمد العكايشي) وأمين الشرميطي. الصورة من جريدة الاصباح التونسية المنتخب الغمبي: توراي - جامي - ميجلاي - منصاري - نياسي - سانا (سوسي) - أبريما - شارنو (كريستوفر) - عوصمانو (مباي) - جانو - جايتي. تشابه سيناريو المباراة كثيرا بين الشوطين الاول والثاني فالمنتخب التونسي استهل كلا منهما بقوة ثم سجل تراجعا مذهلا. في الشوط الأول، كاد شوقي بن سعادة يسجل اثر مخالفتين مباشرتين (2د و13د) تصدى لهما الحارس الغمبي، وبعد تسديدة عصام جمعة القوية التي حولها الحارس الى الركنية (17د) تراجع مردود «النسور» واصبح يتسم بالبطء والعشوائية والنرفزة. وانتهى الشوط بعملية لم نكم نتمنى رؤيتها، حيث ارتمى الشرميطي بحثا عن ضربة الجزاء عوض التسديد من موقع طيب (44د). تغييرات لم تنفع.. وانهيار! وعلى غرار الشوط الأول، استهل المنتخب الفترة الثانية بقوة اذ انقذ حارس غمبيا توراي مرماه من تسديدة ارضية قوية لبن سعادة (48د) واضاف شمام فرصة سانحة بعد سوء تعامله مع كرة فضائية بدت سهلة (50د). وبعد عملية جماعية منسقة ونادرة في المباراة، انهار المنتخب التونسي كليا بعد ساعة من اللعب وترك السيطرة والخطورة للضيوف وهو ما اغضب الجماهير القليلة الحاضرة في المنزه فأصبحت تشجع المنتخب الغمبي وتستهزئ بمردود أبنائنا. وفي الدقيقة 57، استغل المهاجم شارنو، الذي كان طليقا في منطقة الجزاء (!) كما ينبغي توزيعة دقيقة من الجهة اليسرى وسجل هدفا جميلا بتسديدة قوية على الطائر. ورغم هذا الهدف، لم يستفق اللاعبون التونسيون ووجدوا صعوبات جمة في الهجوم حيث كان الشرميطي وجمعة في سبات. وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة، وجد المهاجم نياسي نفسه طليقا وسط منطقة الجزاء التونسية فغالط النفزي بتسديدة يسارية ذكية مضاعفا النتيجة لفريقه (85د). واستغل المنتخب التونسي الوقت الاضافي، واقصاء الحارس الغمبي لتذليل الفارق في 92د بعد عمل طيب من الذوادي على الرواق الأيمن وحسب تمركز من الشرميطي توجه بهدف. مراد التائب
