اسلام اباد(ا ف ب)الفجرنيوز:نفى زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود ان يكون قتل في غارة صاروخية اميركية، في تسجيل صوتي تم بثه السبت. وتم بث هذه الرسالة بعد عدة ضربات صاروخية نفذتها طائرات اميركية من دون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان واوقعت 15 قتيلا على الاقل، واعلن على اثرها بعض المسؤولين الامنيين ان محسود بين القتلى.وكانت حركة طالبان الباكستانية وزعت الجمعة تسجيلا صوتيا اول تعلن فيه ان زعيمها على قيد الحياة، لكن من دون ذكر الغارات الاميركية. وقال محسود "بعد التسجيل الذي وزعته امس، قال البعض انني لا اذكر التاريخ. اليوم في 16 كانون الثاني/يناير، اقولها من جديد: انني على قيد الحياة وبصحة جيدة، ولست مصابا. عندما شنت الطائرات بدون طيار هجومها، لم اكن في المنطقة". وكان ريتشارد هولبروك المبعوث الاميركي لافغانستان وباكستان قال السبت خلال زيارة لكابول ان الادارة الاميركية لا تعلم ان كان حكيم الله محسود قد قتل هذا الاسبوع بصواريخ اميركية. وقال هولبروك للصحافيين "استمعت الى كل ما يمكن الاستماع اليه لكني لا اعرف". واضاف "ان كان حيا، فانه من اسوأ الاشخاص واكثرهم كراهية في العالم". وحكيم الله محسود البالغ من العمر 30 عاما يقود منذ نهاية آب/اغسطس حركة طالبان باكستان التي اعلنت مبايعتها لتنظيم القاعدة. وهذه الحركة مسؤولة منذ صيف 2007 عن موجة اعتداءات غالبيتها انتحارية، خلفت نحو ثلاثة آلاف قتيل في باكستان.