الجزائر:يعتصم أعضاء اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين وللمرة الثالثة، غدا أمام مقر وزارة العمل، لمطالبة الوزير بالتدخل لحل قضية الموظفة المطرودة مريم مهدي التي تدهورت صحتها كثيرا بعد 38 يوما من الإضراب عن الطعام.وحسب بيان للجنة تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، فإن الإضراب عن الطعام بدأ يأخذ منعرجا خطيرا، جراء تدهور صحة المضربة عن الطعام 38 يوما التي فقدت نصف وزنها.وذكر ذات البيان أن اللجنة الوطنية للمرأة العاملة ل''سناباب'' راسلت عدة منظمات دولية من أجل التدخل لإنقاذ حياة إنسان في خطر، وحذرت مدراء شركة ''بريتش غاز'' بلندن والجزائر من طريقة تعاملها مع مطالب المضربة ورفضهما فتح أبواب الحوار والتكفل بانشغالاتها المشروعة. وحمّلت اللجنة الشركة والسلطات العمومية نتائج تدهور الحالة الصحية لمريم مهدي، ونددت برفض المدير العام لشركة ''بريتش غاز'' بالجزائر العاصمة لوساطة اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين لأكثر من مرة. المصدر الخبر :الجزائر: رشيدة دبوب