تونس محمد العيادي الفجرنيوز:نشرت يوم أمس على صفحتي الشخصية على الفايس بوك نصا لأستاذ من القيروان تحت عنوان " ما سر اعتصام الأساتذة مع نقابتهم الأساسية ضد نقابتهم الجهوية " وكما هو معلوم ومتعارف عليه فان ما ينشر على صفحتي الشخصية لا يعبر بالضرورة عن رأيي الشخصي لكن الأستاذ المحترم محمد البلطي صاحب الاسم الافتراضي على الفايس بوك "علي نصرالله" عمد وبعد حوار مستفيض مع صاحب النص الأصلي وبعض الأساتذة الآخرين إلى اتهام بعض المتدخلين بتشويههم للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان كما اعتبرني شريك لهم في هذا التشويه . وهو ما أجبرني على كتابة تعليق طالبا منه بكل لطف إن ينسحب من قائمة اصدقائي.ولما لم يعجبه التعليق والطلب عمد إلى نسخ النص بكل تعليقاته ونشره على الصحفحات الشخصية لعشرات الاصدقاء تحت عنوان " نموذج حي عن الدور الاعلامي الذي يقوم به ما يسمى بالمرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية " وقد بذل جهدا كبيرا في نشر هذا النص التشويهي كنت أتمنى لو بذله في نشر قضية نافعة أو عادلة سواء كانت حقوقية او نقابية او سياسية. طريقة الأستاذ البلطي المتشنجة في النشر أجبرتني على فسخه من قائمة أصدقائي ومع ذلك وصباح هذا اليوم أرسلت له كلمة اعتذار عن قيامي بحذفه إيمانا مني بحق الجميع في التعبير عن رأييهم . على كل اشكر الأستاذ البلطي على حملته التحريضية ضدي وضد المرصد واعلمه أنها كانت مباركة إلى ابعد الحدود حيث انضم ليلة البارحة إلى مجموعاتنا الثلاث الرئيسية على الفايس بوك قرابة 200 عضو جديد ( مجموعة أصدقاء المرصد ومجموعة أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي ومجموعة الحملة الوطنية للتشهير بأعداء العمل النقابي) كما اعلمه أن فضاءات المرصد وصفحتي الشخصية ستبقى فضاءات نقابية حرة مفتوحة لجميع النقابيين بمن فيهم الأستاذ البلطي للتعبير عن أفكارهم وأحلامهم وهمومهم . ويعلم الأستاذ البلطي إني أحفظ للجميع حق الرد واملك من الشجاعة ما يمكنني من كتابة اعتذار عند حصول خطا فادح ولهذا ما الغاية من كل هذه الزوبعة والحال انها كانت يمكن ان تحل بكتابة رد هادئ على من يسعى الى تشويه النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان . نهاية اعتذر من كل الأصدقاء الذين قد يمنحونني بعض الوقت لقراءة هذا التوضيح وأعلمهم إني لن انساق الى حملة مضادة حتى ان واصل الاستاذ البلطي التراشق والنشر في هذا الموضوع لاني اعتقد ان كل وقت اقضيه في هذه المهاترات هو تبذير لطاقة من المفروض ان توظف في قضايا نافعة وعادلة للجميع .