بيروت:استغرب المكتب الإعلامي في دار الفتوى اللبنانية ما ورد في الكتاب المفتوح للرئيس السابق للحكومة سليم الحص الموجه الى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والذي طالبه فيه بالرد على الاتهامات الموجهة اليه او الاستقالة. وأكد البيان أن دار الفتوى «لن تردَّ على الرئيس الحص وهي تكن له كل تقدير واحترام ولن تسيء إليه كما أساء على رغم أنَّ ما تضمنه كتابه مليءٌ بالقدح والذمّ بحقِّ المقام وُيحَرِّض على الفتنة».وأضاف ان دار الفتوى «كانت دائماً وستبقى صاحبة المواقف الوطنية التاريخية والحامية والمدافعة عن حقوق المسلمين واللبنانيين، ولطالما وقفت إلى جانب الرئيس الحص وغيره في مواقفه الوطنية ومن حقِّها عليه أن تنتظر من الزعماء الوطنيين أمثاله ألا يسمحوا لأحد أو لأيَّة جهة بالتعرُّض إلى كرامة دار الفتوى والإساءة إلى كرامة المسلمين». ولفت الى أن «دار الفتوى فضَّلت وبتفويض من المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى إيلاء مهمة تبيان الحقيقة وكشفها إلى نخبة من أبناء المسلمين الأخيار وعلى رأسهم أصحاب الدولة، وهناك متابعة حثيثة من مؤسسات ومكاتب مالية وإدارية وهندسية متخصصة بإشراف اصحاب الدولة وبالتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء للنظر بكل المشاريع والملفات المتعلقة بما اثير حولها من كلام، وبما في ذلك العمل ايضاً على اعادة تنظيم شاملة لدار الفتوى والمؤسسات التابعة لها، ووضع تقرير يبين الحقائق بكاملها امام الرأي العام». الحياة