طرابلس(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن المحامي الليبي صلاح الزحاف لوكالة فرانس برس انه تم تأجيل الحكم على واحد من السويسريين المحتجزين في ليبيا، يحاكم امام محكمة استئناف بتهمة الاقامة غير الشرعية، الى الخميس 11 شباط/فبراير الجاري.واضاف الزحاف "تم تأجيل الحكم في محاكمة ماكس غولدي الى 11 شباط/فبراير" دون توضيح اسباب التأجيل.وكان حكم غيابيا على رجلي الاعمال السويسريين ماكس غولدي ورشيد حمداني الممنوعين من مغادرة ليبيا، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 بالسجن 16 شهرا بعد ان ادينا بتهمة "الاقامة غير الشرعية" في ليبيا. وكانت تمت الاحد تبرئة حمداني من هذه التهمة غير انه لا يزال موضع محلاقات اخرى مثل مواطنه. ويحاكم رجلا الاعمال المحتجزان في ليبيا منذ تموز/يوليو 2008، بتهمة "ممارسة انشطة اقتصادية غير قانونية". وفي هذه القضية، حددت المحكمة في نهاية الاسبوع الماضي صدور احكامها في السادس من شباط/فبراير بالنسبة الى غولدي والسابع من شباط/فبراير بالنسبة الى حمداني. واوقف السويسريان في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا بعيد توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بداعي سوء المعاملة. وتم الافراج عنهما في 28 تموز/يوليو 2008 ولجآ منذ ذلك التاريخ الى سفارة بلدهما في طرابلس مع حظر مغادرتهما الاراضي الليبية. وفي منتصف ايلول/سبتمبر 2009 وفيما كانا سيجريان فحوصا طبية، اقتيد الرجلان الى مكان لم تكشفه طرابلس واعتبرت سويسرا احتجازهما بمثابة "خطف" وذلك قبل تسليمهما الى سفارة بلدهما مجددا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2009. وعلى اثر قضية هانيبال القذافي، تبادلت الدولتان اجراءات ثارية مثل سحب ارصدة مالية من مصارف سويسرية ومغادرة شركات سويسرية من الجانب الليبي، وتبني سياسة تشدد حيال منح تاشيرات شنغن للرعايا الليبيين من الجانب السويسري.