الرباط (رويترز)الفجرنيوز:زادت محكمة الاستئناف بمدينة سلا المغربية يوم الجمعة فترات السجن الصادرة ضد رجلين ادينا بتشكيل خلية ارهابية خططت للاطاحة بالحكومة. وافادت وكالة المغرب العربي للأنباء ان فترة سجن حسن خطاب الزعيم المشتبه به لجماعة انصار المهدي زيدت إلى 30 عاما من 25 عاما. ووجهت لخطاب تهمة تكوين "عصابة اجرامية لاعداد وارتكاب أعمال ارهابية والمس الخطير بالنظام العام وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال ارهابية والانتماء إلى جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق". كما رفعت المحكمة فترة سجن الجندي السابق ياسين الورديني من 20 عاما إلى 25 عاما. وادانت محكمة ادنى 50 شخصا يشتبه بانتمائهم للجماعة في يناير كانون الثاني بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات والانتماء لجماعة غير شرعية وجمع أموال لتمويل الارهاب وتقويض أمن الدولة والنظام العام. وتراوحت أحكام السجن بين عامين إلى 25 عاما بعد محاكمة طويلة أكد فيها كل المتهمين براءتهم. وخفضت المحكمة أحكاما بالسجن بالنسبة لاربع نساء من خمس سنوات إلى أربع سنوات فيما أيدت أحكام الباقين بمن فيهم شخص حكم عليه بالبراءة ابتدائيا. وقالت الحكومة إن الجماعة جندت افرادا من الشرطة والجيش وتلقت تمويلا من زوجتي طيارين في الخطوط الملكية المغربية. وأضافت ان السلطات صادرت متفجرات ومعدات معمل وان العصابة خططت لسرقة بنوك وقوافل لشراء مزيد من المتفجرات. وكانت ضمن اهدافهم مبان حكومية ومعالم سياحية في الدارالبيضاء وغيرها من المدن. ومنذ قتلت تفجيرات انتحارية 45 شخصا في الدارالبيضاء قبل خمس سنوات اعتقلت السلطات المغربية آلاف الإسلاميين المشتبه بتورطهم في التخطيط للاطاحة بالملكية في البلاد. وتقول جماعات لحقوق الإنسان ان كثيرا من الإسلاميين المغاربة ادينوا بمؤامرات ارهابية بعد محاكمات غير نزيهة وان بعضهم وقع اعترافات بالاكراه تحت تهديد. وتنفي الحكومة ذلك.