عاجل/ موعد حصّة التجنيد الثالثة لسنة 2025.. وهؤلاء هم المعنيون    عاجل/ امكانية اقرار اضراب عام: الطاهري يفجرها ويرد على اتهام قيادات ونقابي الاتحاد بالفساد..    سامي الطاهري: ما نستبعدوش حتى خيار الإضراب    تحذير هام من "مياه الشاحنات".. #خبر_عاجل    نقابة الصحفيين تدين اغتيال الصحفي أنس الشريف وتدعو إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين..#خبر_عاجل    النادي الإفريقي: يوم راحة للاعبين .. وغدا إستئناف التمارين    الألعاب العالمية "شينغدو 2025": المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية ينهزم أمام نظيره الكرواتي    اليوم: انطلاق دورة إعادة التوجيه الجامعي..    عاجل/ حادث مرور قاتل ببنزرت وهذه التفاصيل..    عاجل/ وزارة الصحة تحسم الجدل وتوضح بخصوص ما تم تداوله حول فيروس " Chikungunya "    موجة الحر تزيد في الأمراض المعدية.. شنيا هي الأمراض وفما نصائح لازم تعرفها!    إطلاق مشروع "تعزيز نفاذ الشباب من الفئات الهشة إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والصحة النفسية"    بنزرت: وفاة سائق وإصابة شخصين في حادث انزلاق رافعة    عاجل/ استشهاد طفل باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة..    الطبوبي: "من لديه ملفات فساد فليذهب إلى القضاء ويكفي من هذه السمفونية"    رد بالك '' تكنجل'' هذه الاطعمة في ''الفريجيدار ''    الدكاترة المعطلون عن العمل: مستعدون للتصعيد في صورة عدم الاستجابة لمطالبنا    عاجل: برشة عقوبات بالسجن والغرامة في اقتراح قانون حماية الحيوان    ريال مدريد يكشف عن طبيعة إصابة نجم الفريق    5 غلطات في شرب ''التاي'' تخليك تضر صحتك بلا ما تحس!    تونس تشارك في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال للأواسط والأصاغر في غانا بتسعة رباعين    ماهر السرولي يخلف نفسه على رأس الجامعة التونسية للرياضات الالكترونية    وزارة الثقافة تنعى الفنان المبدع الفاضل الجزيري    المخرج التونسي الفاضل الجزيري في ذمة الله    تونس تودّع فاضل الجزيري، عملاق الساحة الثقافية، عن عمر ناهز 77 عامًا    برشلونة يفوز على كومو بخماسية ويحرز كأس خوان غامبر    عاجل: زلزال قوي بقوة 6.2 درجات يضرب هذه البلاد العربية    شمال غرب إسبانيا تحترق.. أكثر من 1000 شخص تمّ إجلاؤهم    تجربة سريرية تثبت فعالية دواء جديد في مكافحة سرطان الرئة    "أكسيوس": فانس يحقق تقدما في بريطانيا حول إنهاء الصراع الأوكراني    نجوى كرم تحطم الأرقام في قرطاج وتكتب فصلاً ذهبياً جديداً مع الجمهور التونسي    عاجل: وفاة صاحب''الحضرة'' الفاضل الجزيري بعد صراع مع المرض    اليوم الحرارة مستحبة والطقس رائع جدا أثناء الليل..    خزندار: الإطاحة بمنحرف خطير محل 6 مناشير تفتيش    فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أبرز 100 شخصية في قطاع السفر والسياحة لعام 2025    عاجل/ دولة جديدة تقرر الاعتراف بدولة فلسطين خلال هذا الموعد..    الرابطة المحترفة الاولى (الجولة الافتتاحية-الدفعة الثانية والاخيرة): النتائج و الترتيب    نابل: انطلاق فعاليات الدورة 63 من مهرجان العنب بقرمبالية    مرصد سلامة المرور: 458 قتيلا بسبب حوادث الطرقات خلال النصف الأول من 2025    قتله جيش الإحتلال.. الصحفي أنس الشريف يترك وصية مؤثرة عن حياته وعائلته وغزة    الكرة الطائرة – كأس العالم للسيدات تحت 21 سنة: على أي قناة وفي أي وقت يمكنك مشاهدة مباراة تونس ضد البرازيل ؟    دراسة ليبية تحذر من بكتيريا خطيرة في المنتجات البحرية    استراحة صيفية    تاريخ الخيانات السياسية (42) .. ظهور القرامطة    يحدث في منظومة الربيع الصهيو أمريكي (2 / 2)    سابقة خطيرة في قطر على مستوى الأمن الداخلي للدولة    للطلبة الراغبين في تعديل اختياراتهم الجامعية: دورة إعادة التوجيه تبدأ غدًا    غرفة التجارة والصناعة لصفاقس تنظم بعثة أعمال متعددة القطاعات إلى السعودية    انتهاء موسم الحصاد بهذه الولاية بتجميع أكثر من 267 ألف قنطار من الحبوب..    كلب ''روكي'' يفارق الحياة بعد اعتداء همجي في زاوية سوسة، والنيابة تبدأ تحقيق    مهرجان مدنين الثقافي الدولي: الدورة 45 تحت شعار "مدنين، حكاية أخرى"    تونس: حجز 172 طناً من المواد وحملات رقابية مكثفة تُسفر عن 9 قرارات غلق في النصف الأول من 2025    إطلاق الدورة الأولى لمسابقة "Cactus INNOV " لاختيار أفضل الابتكارات في تثمين التين الشوكي    الأحد.. طقس صاف مع بعض الأمطار المحلية    اليوم: غلق وقتي للطريق نحو باجة بسبب تقدم أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة    نجوى كرم تُشعل قرطاج بعد غياب تسع سنوات: ليلة حنين وأغانٍ خالدة أمام جمهور غصّت به المدارج    القمر يضيء سماء السعودية والوطن العربي ببدر مكتمل في هذا اليوم    كيفاش الذكاء الاصطناعي يدخل في عالم الفتوى؟ مفتى مصري يفسر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحزن يلف مكناس.. ومظاهرات جابت شوارعها احتجاجا على كارثة انهيار المسجد
نشر في الفجر نيوز يوم 22 - 02 - 2010

المغرب/ مكناس:جابت مظاهرات متفرقة، أمس، شوارع مدينة مكناس المغربية، التي يلفها حزن شديد، احتجاجا على حادثة وقوع مئذنة تاريخية في حي البرادعيين العتيق خلال صلاة الجمعة الأخيرة، التي أودت بحياة 41 شخصا من بين المصلين، وجرح 75 آخرين.ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالإهمال الذي تتعرض له المدينة العتيقة، وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عن
الحادث. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: «هذا عار! المدينة في خطر»، و«قتلتمونا بالشعارات.. أين هي الميزانيات؟!».
ومرت المظاهرات، التي شارك فيها شباب ونساء، وسط مراقبة أمنية مشددة من دون وقوع احتكاك بين الجانبين. وتبعت سيارات الأمن المتظاهرين عن قرب، فيما اختلطت عناصر قوات التدخل السريع بالمتظاهرين، الذين جابوا أزقة المدينة وشوارعها للتعبير عن غضبهم.
وفي حي جناح لامان، حيث يقع المسجد، لا يكاد بيت يخلو من جنازة أو مصاب. وتم دفن الضحايا أول من أمس في مراسيم فردية.
وفي الأزقة الضيقة القريبة إلى مكان الحادث، كان الناس يتبادلون التعازي أمام البيوت. وبين الحين والآخر، يتعانق شخصان، ويهنآن بعضهما بعض على النجاة من الكارثة.
وفي هذا السياق، قال عبد الله العلمي إن سبب نجاته يعود الى أنه قرر في ذلك اليوم، الجمعة، على غير عادته، الصلاة في مسجد الزيتونة، نظرا إلى أن «مسجد البرادعيين» يتأخر كثيرا في بدء أداء صلاة الجمعة، لذلك فضل الذهاب إلى مسجد آخر، مشيرا إلى أن «سبب تأخر مسجد البرادعيين في أداء صلاة الجمعة هو أنه دائما ينتظر مجيء العمال الزراعيين، الذين يعملون في الضيعات الموجودة خارج السور، التي تعتبر مصدرا أساسيا للفواكه والخضر الطازجة بالنسبة إلى مدينة مكناس».
ويتهم السكان السلطات بالتقصير، لأنها لم تأخذ تحذيراتهم بعين الاعتبار. وقال عبد الواحد، وهو من سكان الحي: «آخر شكوى قدمناها كانت في اليوم نفسه الذي وقع فيه الحادث، وأعلمنا السلطات المحلية بتسرب التراب من جدران الصومعة (المئذنة)». وكانت بلدية مكناس بدورها أنجزت دراسات عدة حول وضعية المسجد، والتي تطرقت إلى مخاطر الانهيار.
وفيما يجري الحديث عن تشكيل السلطات للجنة تحقيق ومتابعة، انطلقت صباح أمس أشغال وضع دعامات لإسناد السور المحاذي للمسجد والبوابة التاريخية التي تقع بجانبه، والذي بدت على واجهته شقوق كبيرة. كما انطلقت أشغال تدعيم ما تبقى من مسجد باب البرادعيين. أما الصومعة (المئذنة) التي سقطت، فإنها تبدو كأنها اقتلعت من جذورها خلال الحادث، ولم يبق منها شيء.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت الليلة قبل الماضية أنه لم تبق أي جثة تحت أنقاض المسجد، وأن مختلف فرق الإغاثة أنهت أول من أمس عملية البحث بعد إزاحة الأنقاض وانتشال كل الجثث. وأضاف البيان أن الحصيلة النهائية لهذا الحادث الأليم بلغت 41 حالة وفاة، و75 جريحا، من بينهم 18 شخصا يوجدون في المستشفيات.
لحسن مقنع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.