قال الخبير الألباني أولسي جازوكسهيو أن« ألبانيا مستثناة من رعاية الاتحاد الاوروبي.. ومن المساعدات السخية التي تقدمها بروكسيل منذ عقدين لكل الجمهوريات والدول الاوروبية الاشتراكية السابقة.. بل إن مشكل الالبان المسلمين أنهم ليسوا فقط متضررين من انغلاق «نادي أوربا المسيحية».. بل من «شروط» غير معلنة تفرض على المواطنين الالبان داخل بلدهم وفي المهجرتشترط عليهم اعتناق المسيحية للحصول على مورد رزق لائق ودائم في بلدان الاتحاد الاوروبي.. فيما تتابع فرق «التبشير المسيحي» أنشطة تربط بين التوظيف والتخلي عن الاسلام لتبني المسيحية.. أي أن الضغوط أخذت شكلا غير مقبول.. وتطورت إلى ممارسات ابتزاز ثقافية وعقائدية.. لكن من حسن الحظ فإن نسبة كبيرة من مواطني الاتحاد الاوروبي يعترضون على مثل هذه الممارسات.. أوضاع ملسمي ألبانيا في أوروبا الجنوبية غربي شبه جزيرة البلقان وذات ال4 ملايين ساكن ربعهم مشردون ولاجئون ؟