الجزائر:منع أمس، الأساتذة المتعاقدون من الوصول إلى مقر وزارة التربية بالمرادية بالعاصمة، أين كانوا يعتزمون تنظيم تجمع احتجاجي، الهدف منه المطالبة بتسوية وضعيتهم بالنسبة لجميع العقود المحررة قبل 31 ديسمبر المنصرم عن طريق تثبيتهم في مناصبهم. وقد كللت محاولات وإصرار المحتجين في بلوغ مقر وزارة التربية بالفشل بعدما تدخلت قوات مكافحة الشغب لمنعهم من ذلك، غير أن ممثلين عن الوزارة أكدوا لهم حسب رئيسة المكتب الوطني لمجلس الأساتذة المتعاقدين أمينة بنسبوشي، أن مسؤولو الوزارة غائبين عن المقر وقدّموا لهم وعودا بالاتصال بهم قبل الأربعاء القادم، رغم قرار الأساتذة مراسلة رئيس الجمهورية بخصوص قضيتهم. تضمنت الوثيقة الخاصة بالمطالب التي رفعها المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، تجديد دعوة الأساتذة للسلطات الوصية بتسوية وضعيتهم، عن طريق إدماجهم نهائيا في مناصبهم، مع إعادة إدماج الأساتذة المفصولين ''تعسفيا''، كما طالب هؤلاء بتثبيت الأساتذة المتعاقدين بعد مرور سنة واحدة من التوظيف، إلى جانب فتح مناصب مالية للمواد الجديدة.