عمان:طالبت فعاليات نقابية وحزبية وشعبية أردنية الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ لمواجهة «الحرب الصهيونية الجديدة» على المقدسات الإسلامية. ودعت خلال اعتصام حاشد أمام مجمع النقابات المهنية أمس تنديدا بقرار السلطات الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح بالضفة الغربية إلى قائمة مواقع التراث اليهودي، إلى قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وقطع كافة أشكال التعامل معه.وطالبت الحكومات العربية بفض كافة المعاهدات السلمية والاتفاقيات التجارية التي «لم تجلب إلا المهانة إلى الأمة العربية». وأكدت ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني لتعزيز صمودهم وتثبيت وقفتهم الشجاعة في التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد حقوقهم وحريتهم في أقامة دولتهم على تراب فلسطين العزيزة. وقال نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي إن الرد على هذه الجريمة يجب أن لا يتوقف على إصدار البيانات والاستنكار، بل يجب أن يترجم من خلال دعم خيار المقاومة المسلحة والمجاهدين وفك الحصار عن شعب غزة، إضافة إلى إلغاء كل أشكال التطبيع والمعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل. من ناحيته، أدان زكي بني أرشيد الأمين العام السابق لجبهة العمل الإسلامي وعضو مجلس شورى الإخوان المسلمين الصمت العربي الرسمي إزاء كافة أشكال الاعتداء التي تنتهجها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني. وطالب بني أرشيد الحكومات العربية بفض كافة المعاهدات السلمية والاتفاقيات التجارية التي لم تجلب إلى المهانة إلى الأمة العربية بحسب وصفه. وبيَّنَ سعود أبو محفوظ المتخصص في شؤون القدس أن النيل من المقدسات الفلسطينية هو نيل من الأمة العربية جمعاء، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سطر أروع الأمثلة بالصمود مشبها أهل الخليل بتسونامي الصمود. يشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت الأحد الماضي ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وقبة راحيل في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية التراثية التي خصصت لها 400 مليون شيكل (أكثر من مئة مليون دولار) بهدف صيانتها وترميمها. حاتم العبادي العرب القطرية