كشف الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، اللبناني جورج أفتيموس، المنتخب، أول أمس في المنصب، بأن ''الأمين العام الأسبق المصري، أبو الفتوح، قاطع اجتماع الجزائر الطارئ خوفا من سحب الأمانة ومقرها من مصر، ولتمسكه بالمنصب''.وأوضح بأن ''التغيب الواضح لمصر نابع من تمسك عبد المنعم أبو الفتوح بالسلطة، لهذا فقدومه إلى الجزائر قد ينزع منه الشرعية بشكل مباشر بحضور 10 دول، وهو أمر يرفضه''. وأضاف المتحدث بأنه ''بالعودة إلى سجلات الاجتماع، المنعقد بتاريخ 11 فيفري، نجد بأن هناك نوعا من التزوير الخاص بتمثيل الدول العربية منها لبنان والمغرب''. وسألنا المتحدث إن كان سيتم تجميد حساب الاتحاد على مستوى البنك المصري، فأشار إلى أن ''الأمر وارد، بحيث سيتم فتح حساب بنكي جديد في بيروت لاستقبال اشتراكات الدول العربية، وتجميد الحساب البنكي في مصر الذي كان يسير بطريقة غير شفافة وغامضة''. وسيعقد أول اجتماع للأمانة العامة في الخامس ماي القادم في المقر الجديد للاتحاد ببيروت، بعد أن ''اختطف'' من قبل مصر عام ,1961 حسب البروفيسور جورج، ليتم توزيع المهام على الأمناء المساعدين، حيث انتخب الدكتور مصطفى قاصب من الجزائر في منصب نائب مساعد للأمين العام. كما انتخب نقيب عام الأطباء بليبيا إبراهيم الشارف رئيسا للمجلس الأعلى للاتحاد، وينوبه رئيس جمعية أطباء الإمارات علي النميري. واعتبر المتحدث بأنه ''تم خلق توازن بين الأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد، حيث أصبحت الأمانة العامة تنفيذية لا غير، والمجلس هو من يحدد السياسية العامة''. وسيسعى الاتحاد مستقبلا لخدمة مهنة الطب والمريض ولا يمكن البتة إدخاله في دوامة السياسة، كما أن ''تقديم المساعدات الطبية لقطاع غزة لن يتوقف مهما حدث''. أما بخصوص غياب عدد من الدول العربية عن اجتماع الجزائر الطارئ، أكد المتحدث بأن ''ضغوطات سياسية أو إغراءات بمناصب مختلفة مورست على نقابات وعمادات هذه الدول''. أما فيما يتعلق باجتماع مصر فهو غير شرعي ومن حضره هم دول ليست عضوة في الاتحاد، على غرار جزر القمر وجيبوتي والسودان وموريتانيا. المصدرالخبر :الجزائر: زبير فاضل