عاجل/ بمناسبة عطلة الشتاء: وزارة النقل تتخذ جملة هذه الإجراءات..    عاجل/ نشرة متابعة جديدة للرصد الجوي: أمطار رعدية الليلة..    كأس العرب.. إلغاء "مباراة البرونزية" بين الإمارات والسعودية    تسجيل اضطراب وانقطاع في توزيع مياه الشرب ببعض المناطق من ولاية قابس    الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة توقع اتفاقية شراكة جديدة مع الشركة التونسية للضمان    لقاء علمي حول اللغة العربية بكلية الآداب بمنوبة    ماكرون يؤكد رفض فرنسا توقيع اتفاقية "ميركوسور" بصيغتها الحالية    الجنسية الأميركية مهددة في عهد ترامب.."قرار" يقلب الطاولة..ما القصة..؟!    انتداب خريجي التعليم العالي : الشروط اللى تخليك تسجّل في المنصّة    توزر: استعدادات لإنجاح الأنشطة السياحية بمناسبة عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة    القيروان :حادث مرور يسفر عن احتراق سيارة و تفحّم السائق داخلها    هامّ لتلاميذ الخاص: التسجيل عن بعد للحصول على بطاقة التعريف لا يشملكم    صالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية بصفاقس : دورة جديدة بروح متجددة    المنستير: عروض متنوعة خلال الدورة 12 من تظاهرة "الأيام الثقافية لفنون الفرجة" ببنبلة    المعهد الفرنسي بتونس يتجه الى جزيرة قرقنة:: اكاديمية دحمان للحصول على الشهائد الدولية !    بودربالة يجتمع بممثّليْن إثنين عن عمال الإعاشة لدى الشركات البترولية بصحراء تطاوين    تونس: كيفاش تستعدّ الديوانة التونسية لعطلة الشتاء ورأس العام    القصرين: سائقو التاكسي الفردي يجدّدون احتجاجاتهم للمطالبة بالترفيع في عدد الرخص    تأجيل محاكمة العميد الأسبق للمحامين شوقي الطبيب إلى 12 فيفري المقبل    رسميا: نعيم السليتي جاهز للمشاركة في كأس أمم إفريقيا    فيلم "هجرة" للمخرجة والكاتبة السعودية شهد أمين : طرح سينمائي لصورة المرأة وصراع الأجيال    زيلينسكي: روسيا تتهيأ ل"سنة حرب" جديدة في أوكرانيا    سيدي بوزيد: اضراب جهوي لأعوان الشركة الجهوية للنقل القوافل    تظاهرة كروية جهوية من 23 الى 26 ديسمبر 2025 بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بن عروس    بعد 13 عامًا..العثور على طائرة مفقودة في الهند    عاجل: منع جماهير منتخبات عربية وإفريقية من دخول مونديال 2026... وهؤلاء المعنيون    حزب التيار الشعبي يلتقي قيادات من حركات المقاومة الفلسطينية    وفاة رضيع نتيجة البرد القارس في خان يونس..#خبر_عاجل    جمعية أجيال قصر هلال في جبل سمّامة: الجبل يحتفي بالدكتور فنطر    كوتش يفسّر للتوانسة كيفاش تختار شريك حياتك    تزايد حالات التهابات الأنف والأذن والحنجرة: تحذيرات من دكتورة تونسية    نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم    دار الصناعات التقليدية بالدندان تحتضن معرض "قرية وهدية" من 22 الى 30 ديسمبر الجاري    الملتقى الوطني للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا من 19 الى 21 ديسمبر 2025 بمدينة سوسة    فتح باب الترشح لجوائز الإبداع الأدبي والفكري والنشر لمعرض تونس الدولي للكتاب    لا تفوتوا نهائي كأس العرب لكرة القدم بين المغرب والأردن..موعد والنقل التلفزي..    الاولمبي الباجي يعزز صفوفه بمحرز بالراجح ومحمد علي الراقوبي    رحلات وهميّة نحو تونس: عمليّات تحيّل كبيرة تهزّ الجزائر    لاعب النادي الإفريقي يعمق جراح النجم الساحلي    عاجل: الدولة تنظّم ''شدّان الصغار'' في الدار...وهذه أبرز الشروط    نائب بالبرلمان: تسعير زيت الزيتون عند 15 دينارا للتر لن يضرّ بالمستهلك..!    دراسة تحذر.. "أطعمة نباتية" تهدد صحة قلبك..تعرف عليها..    الستاغ: هاو كيفاش تتمتّع بإجراءات تسهيل الخلاص بداية من 22 ديسمبر    بطولة الكويت: طه ياسين الخنيسي ينقذ الكويت من الخسارة امام السالمية    عاجل/ بداية من اليوم: تونس تدخل تحت تأثير منخفض جوّي قادم من الجزائر..    عاجل/ رصدت في 30 دولة: الصحة العالمية تحذر من انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    ترامب مخاطبا الأمة: "الرسوم الجمركية" هي كلمتي المفضلة    عامر بحبة... منخفضًا جويًا قادمًا من الصحراء الجزائرية سيبدأ تأثيره على البلاد تدريجيًا    ترامب في خطابه إلى الأمة: الجيش الأمريكي هو الأقوى في العالم    عاجل/ عامين سجن في حق هذا الفنان..    هام: منظمة الصحة العالمية تحذّر من الانتشار السريع لل Grippe    مستشفى شارل نيكول: نجاح أول جراحة الكلى الروبوتية في تونس    شيرين تردّ على ''الكلام الكاذب'' عن صحتها وحياتها    الدكتور محسن حمزة/طبيب ... شباب القرن الحادي والعشرين يريد خطابًا يُحاوره لا يُلقّنه    ندوة «الشروق الفكرية» .. الشّباب والدّين    د. الصحبي بن منصور أستاذ الحضارة الإسلامية/جامعة الزيتونة.. السّؤال خارج الخطاب التقليدي خطوة لفهم الدّين لا ابتعادا عنه    8 أبراج تحصل على فرصة العمر في عام 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قفصة مدينة النضال تستقبل أحمد نجيب الشابي المحطة الثالثة من الحملة الانتخابية
نشر في الفجر نيوز يوم 11 - 03 - 2008

قفصة مدينة النضال تستقبل أحمد نجيب الشابي المحطة الثالثة من الحملة الانتخابية الرئاسية
إلياس قاسمي
في الحادية عشرة صباحا من يوم الأحد 9 مارس 2008 استقبلت مدينة قفصة مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي "والنداء من أجل بديل ديمقراطي" للانتخابات الرئاسية 2009 الأستاذ "أحمد
نجيب الشابي" فغص بهم مقر الجامعة إذ بلغ عددهم 130 شخصا وكان عدد الحضور يكون أكبر لو لم تضرب حواجز أمنية كثيفة حول الطرق المؤدية إلى المقر وقد اتصل بنا عدد كبير من أصدقاء الحزب في الجهة يؤكدون لنا منعهم من قبل البوليس لحضور الاجتماع العام... هذا وقد تم استقبال الأستاذ من قبل عدد كبير من الشباب أمام المقر بشارع أبو القاسم الشابي بالهتاف "حريات حريات لا رئاسة مدى الحياة "و" يا نجيب يا نجيب لنداءك نستجيب"
وقد تولى الأخ "عبد الرزاق داعي" كاتب عام جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي افتتاح الاجتماع ورحب بالضيوف وعلى رأسهم السيد خميس الشماري الوجه الديمقراطي والحقوقي المعروف وعضو هيئة النداء من أجل بديل ديمقراطي وتطرق إلى توصيف الوضع السياسي العام بالبلاد المتسم بالانغلاق والجمود وتقلص هامش الحريات واحتكار وسائل الإعلام والفضاءات العمومية ومحاصرة كل مجالات التعبير وأكد على ضرورة تحويل هذه المحطة النضالية "الترشح للرئاسة" إلى معركة من أجل تحريك مهمة الإصلاح السياسي وتجاوز السلبية.. وأعتبرها فرصة لشحذ عزائم الحركة الديمقراطية كما تطرق إلى الوضع الاجتماعي بالجهة وما حف به من هزات في الفترة الأخيرة والتي جاءت أحداث الحوض المنجمي كتعبيرة على فشل اختيارات الحكم الاقتصادية والاجتماعية ونبه إلى خطورة آفة البطالة وخاصة بطالة ذوي الاختصاص من حملة الشهادات الجامعية وأستعرض دور جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي في احتضان هذه الحركة ومساندتها وتقديم مقترحات عملية للخروج من الأزمة إعدادا لحل ملف التشغيل والذي لا يتم إلا بمعالجة المناخ السياسي والمحاربة الصريحة والشاملة للفساد وفتح حوار وطني حقيقي وهذا يتطلب ترسيخ وتدعيم المشاركة الديمقراطية عبر إخراج الأغلبية الشعبية من السلبية وخوض الرهانات والاستحقاقات الانتخابية بروح إيجابية وترشيح الديمقراطي التقدمي للأستاذ "أحمد نجيب الشابي" بتنزل فقط في هذا الإطار.
خميس الشماري : من أجل خارطة طريق للإصلاح السياسي بتونس
افتتح السيد "خميس الشماري" مداخلته بالتعبير عن عميق اعتزازه بالتواجد بين أهالي مدينة قفصة ... التي عبر عنها بقوله مدينة النضال والصمود والمثابرة ... وأعتذر عن عدم حضور عضو هيئة "النداء" الأستاذ العياشي الهمامي لارتباطه بالتزام خارج الوطن (تصوير لقاء في بيروت مع أحدى القنوات التلفزية) وأكد على أن تمشي المبادرة بترشيح الأستاذ نجيب الشابي من الحزب الديمقراطي التقدمي والعناصر والشخصيات الديمقراطية المجتمعة في النداء يتلخص في مستويين مستوى أول يتعلق بخوض معركة فرض الحق في الترشح للرئاسة لمحورية ومركزية هذه المؤسسة في النظام السياسي التونسي فهي القاطرة التي تجر عربة كل إصلاح والمستوى الثاني معركة تقديم البدائل والمقترحات وقد عبر "الشماري" عن خطورة هذا المستوى وتوقف كل نجاح المبادرة على انجاحه فلا معارضة حقيقية دون بدائل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية... وأكد على ضرورة الاعتكاف والعمل الجدي والمثابر وإعداد الحلول والمقترحات لآفات وهموم التونسي كالبطالة والسكن ومستوى المعيشة والصحة والتربية والتلوث ثم انتقل للتعليق على ما ورد ببعض صحف العار من اتهامات للأستاذ أحمد نجيب الشابي وأكد استنادا لمعرفته الخاصة وصداقته الطويلة التي جمعته بالأستاذ على المواقف القومية والوطنية المشرفة لهذه الشخصية التي أعطت كثيرا لقضايا الأمة ودفعت سنوات طويلة من السجن والمنفى والاضطهاد دفاعا عنها وهو وإن لايخشى من هذه الأقلام المأجورة والتي باتت معروفة لدى الجميع على التونسي فهو ينبه إلى ضرورة إلجام هذه الأفواه بالحجج والأدلة
ثم مر إلى الرد على جملة من الأسئلة وجهت "للنداء" من قبل عدد من الشخصيات الوطنية كموضوع توقيت الإعلان عن المرشح للرئاسة واعتباره متسرعا رادا عليه بأن التوقيت مناسب إذ أن الحزب الحاكم قد انطلقت حملته منذ عام ونصف كاملة لتكريس الرئاسة مدى الحياة رغم ما جاء من التزام في بيان 7 نوفمبر بالغائها وأمام هذا الوضع الذي يرمى من خلاله الحكم إلى إعادة إنتاج نفسه لابد من التحرك لقطع الطريق أمامه ولا يتأتي ذلك إلا بالعمل منذ الآن لفرض حق الترشح والإصداع بالبدائل والبرامج الإصلاحية وعرضها على الشعب التونسي
أما السؤال الثاني فهو : لماذا لا تتقدم المعارضة الديمقراطية بمرشح واحد ؟
فقد رد عليه السيد "الشماري" بأن الحزب الديمقراطي التقدمي أولا وال"النداء" ثانيا ... قاما بكل الاتصالات اللازمة من أجل بلوغ هذا الهدف ... لكن حين تعذر الوصول كان لابد من الإعلان... ولا يمنع ترشيح الأستاذ "أحمد نجيب الشابي" ترشيح شخصيات أخرى بل سندافع عن الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية للشخصيات الوطنية الراغبة لما في ذلك من إذكاء للمنافسة الديمقراطية ودفعا للحراك السياسي ثم إنه بالإمكان في مراحل متقدمة من الإعداد للانتخابات الاتفاق على مرشح واحد للحركة الديمقراطية سواء عبر التوافق أو عبر انتخابات أولية إذن الترشح لا يمكن أن يكون عائقا (ولا يجب ) لوحدة الصف أو عائقا أمام العمل المشترك... إذ أن العائق الحقيقي هو القوانين الاستثنائية الجائرة التي يحدد فيها الحزب الحاكم خصومه ولا حل إلا بالعمل يدا بيد من أجل تحريك الأوضاع فغاية المعارضة اليوم ليس تبديل ستائر قصر قرطاج بقدر ما هو تحويل المعركة الرئاسية إلى معركة سياسية تحرج الحكم وتضطره إلى التنازل وتفرض عليه إصلاحات جدية
ثم مر السيد "الشماري" إلى عمل هيئة "النداء" من أجل بديل ديمقراطي والتي أمضى فيها 19 شخصية وطنية والتي تعكف على الإعداد لعريضة وطنية تؤكد على حق في الترشح للأستاذ نجيب ولغيره وعلى مبدأ المساواة الفعلية في الحقوق والفرص... وتكون العريضة الوطنية الخطوة الثانية بعد النداء تتلوها خطوة ثالثة هي ورقة الطريق التي ستكون تعبيرا عن شراكة فعلية... كما أكد على أن هيئة النداء ليست إلا لجنة متابعة وأن الهدف هو "لجنة وطنية لمساندة نجيب الشابي" سيتم العمل على إنجازها وضبط برامجها وخطط عملها "ورقة الطريق" لاحقا
كما أكد على أن عنوان حملة الأستاذ نجيب الشابي معا نحيي الأمل كلمة في غاية التعبير وهي تعكس حلم كل تونسي في وطن سيد حر ديمقراطي وللجميع وختم كلامه ببيت أبو القاسم الشابي "إذا الشعب ويوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر"
أحمد نجيب الشابي : قفصة مدينة التمرد على الظلم والتوق إلى الحرية
بهذه العبارة المؤثرة افتتح الأستاذ أحمد نجيب الشابي كلمته مؤكدا على عميق سعادته بالوجوه الشابة وخاصة النسائية منها والتي اكتظت بهم قاعات المقر وشرفاته لأنها تبعث في نفسه الأمل بتواصل الأجيال من ستينات القرن العشرين إلى العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين أجيال شابة تحمل مشعل نضال الحركة الديمقراطية من أجل وطن للجميع يكون فيه المواطن معززا مكرما... ثم مر إلى توصيف وضع الجهة وخصوصا مناطق الحوض المنجمي حيث قام بزيارة يوم السبت 08/03/2008 رفقة وفد من جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي وبعض الشخصيات الجهوية إلى منطقة "برج العكارمة" من معتمدية المظيلة وتحدث على ما وقف عليه من معاناة الأهالي من بطالة وتهميش وغياب المرافق الأساسية وتدني الخدمات الاجتماعية وتفشي الأمراض وتلوث للبيئة وأكد على أنه لا يمكن القبول بمنطق التمييز يين "تونس الصالحة" و"تونس غير الصالحة" .. فتونس واحدة ... ويجب أن تظفر جهاتها بنفس القدر من التنمية والعناية... فهلال الفقر الممتد من جندوبة إلى قابس لا يظفر إلا بما مقداره 10 % من صحبة الاستثمارات وقد أدى هذا الحيف في توزيع الثروة وعوائد التنمية أدى هزات اجتماعية ...
احتجاجات الحوض المنجمي التي واجهها الحكم بحلول ترقيعية لم تقنع المحتجين من نوع توفير العلف وزيادة أيام العمل بالحضائر وتشغيل أبناء أرامل عمال الشركة المتوفين في حوادث شغل.. حلول هي عبارة عن مسكنات لا تنفذ إلى أصل المشكل... فلا حل دون ضخ استثمارات في الجهة قادرة على خلق مواطن شغل حقيقية وقادرة على رفع مستوى العيش بها والعدالة في توزيع الخيرات... وتطرق إلى الوضع الصحي والبيئي بالجهة والذي أضحى يهدد سلامة المواطنين بها أمام غياب مستشفى جامعي يظم مختلف الاختصاصات الطبية وتردي الخدمات الصحية على نحو مقلق كما تطرق إلى رداءة البنى التحتية في الولاية... هذه الولاية التي دفعت على حد تعبيره ضريبة الدم من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق استقلاله تقع اليوم تحت براثن التهميش وقدم مقترحات جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي للخروج من الأزمة الحالية كبعث "معمل الآجر" في المظيلة "ومعمل الاسمنت" و"مصنع الكابلاج" في أم العرائس "ومصنع الشارت"...
وغيرها من الصناعات القائمة على الموارد الإنشائية التي تزخر بها الجهة وأكد على مسؤولية الدولة في اصلاح أوضاع سنوات طويلة من الفساد تتطلب إرادة قوية وصادقة وتحمل المسؤولية كما اقتراح الأستاذ "أحمد نجيب الشابي" بعث مجالس تنمية جهوية منتخبة تقوم على رصد إمكانيات الاستثمار في الجهات وخصوصا الداخلية منها والسهر على إنجازها ودافع عن الخط الاجتماعي الذي يرفعه الحزب في مواجهة التهم الموجهة باطلا إليه بكونه حزبا ليبراليا قائلا نحن "ديمقراطيون اجتماعيون" وعلى الدولة أن تهيئ المناخ الملائم للاستثمار العام والخاص فالاستثمار هو الرافعة الحقيقية للتنمية... ولا خلاص بانتاج الخيرات فقط...
بل أيضا بضمان عدالة توزيعها بين الفئات والجهات والأجيال وختم كلمته بدوافع اختيار الحزب لخوض غمار معركة الرئاسة معللا بأن مسؤوليتنا الوطنية والأمانة المناطة بعهدتنا تقتضي منا تجاوز المقاطعة أو المشاركة المشروطة إلى المشاركة المطالبة بتغيير قانون اللجنة الظالمة وذلك عبر استعمال كل الوسائل القانونية الممكنة من أقراص مضغوطةوملصقات واجتماعات عامة ومواقع اللكترونية وعرائض اللتكرونية و... من أجل إصلاح سياسي حقيقي وأكد أن مبادرته بالترشح ليس طلبا للشهرة بقدر ما هو تعبير عن روح المسؤولية تجاه الوطن والشعب وأن رهاننا السياسي هو إحداث قوة سياسية تفتح الباب أمام الإصلاح وعزل وإضعاف الحكم... إحداث حالة من النهوض السياسي القائمة على إعادة الأمل لتحقيق الرقي والتطور لمجتمعنا
النقاش : مساندة واستعداد لخوض غمار معركة الإصلاح السياسي ونحو ديمقراطية حقيقية
بعد كلمة الأستاذ نجيب الشابي "فتح الباب للحوار والنقاش وطرح الأسئلة وإبداء الرأي وقد غاب على المشاركات المساهمة الشبابية الملفتة
ماهر حنين : أكد على أن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل الدؤوب من أجل الوصول بمرشحنا وبرنامجه إلى أوسع قطاعات الرأي العام والشعب من شباب ونقابيين وقطاعات مهنية وأوضح صنع على أن ترشيح الأستاذ أحمد نجيب الشابي تكليف وليس تشريفا وما علينا إلا جعل مرشح المعارضة الديمقراطية مرشحا للشعب التونسي بأوسع فئاته.
وسام الصغير : شكر أبناء قفصة على حسن ضيافتهم وإعدادهم للاجتماع العام وتهيئة المقر ودعا الشباب الديمقراطي التقدمي للاضطلاع بمهامه في إنجاح الحملة الرئاسية وذلك بالتحام بالمواطن التونسي ومشاغله ومزيد الاهتمام بالشأن العام والابتعاد عن رفع الشعارات الفضفاضة
الحبيب ستهام : أكد على ضرورة أن تكون تونس لكل التونسيين ونقل بمرارة شعوره بأنه بعد أن اجتاز "النفيضة" باتجاه قفصة قادما من ولاية نابل لم ير مدينة تتوفر على شروط المدينة الحقيقية من مرافق وخدمات هذه هي "تونس غير الصالحة" عند الحكم ولابد من العمل على أن تكون حقا كل تونس لكل التونسيين
كمال العبيدي : أكد على أن يتضمن البرنامج الانتخابي الرئاسي للأستاذ أحمد نجيب الشابي والذي هو طور الإعداد الإشارة إلى وضع الآلاف من التونسيين الخلفيين خارج البلاد والمهاجرين قصرا على خلفية موافقهم السياسية المعارضة للحكم وطالب بفتح ملفات ويلات عشرية الجمر عشرية التسعينات الاليمة وما خلفته في نفوس التونسيين من مرارة ولم لا العودة إلى ملف استبداد الحكم منذ اليوسفيين وجماعة أفاق والإسلامين والوطنين الديمقراطيين
حمزة حمزة : أكد على أن التنمية هي أساس الحرية ولابد من تركيز الحملة الانتخابية على ما أسماه "الحزام المنسي" وقال أن فقصة تقع في قلب ومحور المعركة... معركة التنمية والحرية ... وعبر عن مظاهر ما أسماه "الاستبداد الاستثنائي بهذا الحزام... المنطقة المتحررة والمتحركة ولإنجاح لأي حركة خارجة كما أكد على ضرورة خوض معركة رفع جدار الخوف والرهبة لدى المواطن كي يعبر عن سخطه وعدم رضاه عما يجري... وقال أن عددا كبيرا ممن يعرفهم قلوبهم ونفوسهم وآمالهم كلها معنا لكنهم لا يأتون لأنهم يخشون أن يعاقبوا في أرزاقهم
مالك الصغيري : تعرض إلى تزامن الاجتماع مع ثلاث مناسبات الأولى ذكرى أربعينية الحكيم جورج حبش والثانية ذكرى رحيل خليل حاوي والثالثة اليوم العالمي للمرأة وأكد على ان ترشح الأستاذ للرئاسة تجاوز المربع الوطني إلى القومي... وهو يصب في حظ الممانعة والصمود وهاجم صحافة الأوامر التي أضحت خارج التاريخ وقال أن برنامج الحزب الديمقراطي التقدمي خضع في أولوياته إعادة تونس إلى بعدها المغاربي والقومي وأن جوهر الصراع القومي هو إنهاء وتصفية الاستبداد أحمد علوي : عبر باسم مكتب الشباب الديمقراطي التقدمي بقفصة عن المساندة المطلقة لترشح الأستاذ نجيب الشابي وندد بما جاء في الصحافة الصفراء والمأجورة من إدعاءات وتزييف
عطية عثموني : وزع بيانا أصدرته اللجنة الجهوية بسيدي بوزيد لمساندة "وحيد إبراهمي" جاء فيه ما يتعرض له السجين من مضايقات وانتهاك وصل حد منعه من الاستحمام وحجزه لمدة عشرة ايام في "سجن انفرادي" وطالب ببعث اللجنة الوطنية لمساندة "وحيد ابراهمي"
وختم الاجتماع ب5 برقيات وجهها السيد خميس الشماري إلى الحضور
1- الإلحاح على ضرورة العمل المشترك في هذه المحطة الهامة من تاريخ البلاد
2- دفع الحوار بين مكونات المعارضة أيا كان موقعها بعيدا عن كل إقصاء أو إبعاد أو محاكمات وملاحقات تهدد مستقبل البلاد وتدفع في إتجاه المزيد من أقوية التيارات الأصولية والسافية
3- العمل على إلغاء حكم الإعداد والمطالبة بسن قانون صريح في شأنه
4- العفو التشريعي العام هو مطلب حقوقي لكنه ايضا سياسي ولابد من طرح موضوع "عدم الإفلات من العقاب" ليس تشفيا وانتقاما بقدر ما هو إقامة لمنطق العدالة وقيمها وبناء مصالحة وطنية تقوم على أساس التعويض المادي والمعنوي لمن تعرضوا للانتهاك وإعادة الاعتبار إليهم وذلك على شاكلة ما حصل في الغرب فيما عرف ب"هيئة الإنصاف والمصارحة في الغرب"
5- أكد على أهمية دور المرأة وضرورة إنخراطها في معركة التحول الديمقراطي مشيدا بالدور الذي تلعبه السيدة "سامية عبو" في هيئة "النداء من أجل بديل ديمقراطي"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.