مجلس نواب الشعب : جلسة عامة غدا الثلاثاء للنظر في اتفاق قرض بين تونس والبنك الإفريقي للتنمية    سعر "علّوش العيد" يصل 1800 دينار بهذه الولاية.. #خبر_عاجل    عاجل/ وزير اسرائيلي: نحن بصدد احتلال غزة وعلى الإسرائيليين تقبّل كلمة "الاحتلال"    الرابطة المحترفة الاولى : برنامج الجولة 29    سليانة: 2735 تلميذا وتلميذة من 22 مؤسسة تربوية يشرعون في إجراء اختبارات البكالوريا التجريبية    عاجل/ قتلى في اصطدام سيارة تونسية بشاحنة ليبية    عاجل/ حملة أمنية في سيدي حسين تُطيح بعناصر خطيرة مفتّش عنها    محمد رمضان يشعل جدلا على طائرته    تتمثل في أجهزة التنظير الداخلي.. تونس تتلقى هبة يابانية    تونس تتلقى هبة يابانية تتمثل في أجهزة التنظير الداخلي    رفض مطلب الإفراج عن النائب السابق وليد جلاد في قضية فساد مالي    الدورة الاولى لتظاهرة 'حروفية الخط العربي' من 09 الى 11 ماي بالقلعة الصغرى    الرّابطة الثانية : برنامج مباريات الدُفعة الثانية من الجّولة 23.    دوّار هيشر: السجن 5 سنوات لطفل شارك في جريمة قتل    تونس تحصد 30 ميدالية في بطولة إفريقيا للمصارعة بالدار البيضاء منها 6 ذهبيات    الهند توقف تدفَق المياه على نهر تشيناب.. وباكستان تتوعد    بداية من الغد: اضطراب وانقطاع توزيع المياه بهذه المناطق..#خبر_عاجل    المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في زيارة عمل إلى تونس بيومين    تصنيف لاعبات التنس المحترفات: انس جابر تتراجع الى المرتبة 36    وفد من هيئة الانتخابات في رومانيا لملاحظة الانتخابات الرئاسية    الإدارة العامة للأداءات تُحدد آجال إيداع التصاريح الشهرية والسنوية لشهر ماي 2025    قيس سعيّد يُجدّد دعم تونس لفلسطين ويدعو لوحدة الموقف العربي..    عاجل/شبهات تعرّض سجين للتعذيب ببنزرت: هيئة المحامين تُعلّق على بلاغ وزارة العدل وتكشف..    عاجل -فلكيا : موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    كل ما تحتاج معرفته عن ''كليماتيزور'' السيارة ونصائح الاستعمال    تقلبات جوية متواصلة على امتداد أسبوع...تفاصيل    مفتي السعودية يوجه رسالة هامة للحجاج قبل انطلاق الموسم بأيام    بطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة: النرويجي كاسبر رود يتوج باللقب    البطولة الفرنسية : ليل يتعادل مع مرسيليا 1-1    عاجل : دولة عربية تعلن عن حجب 80% من الحسابات الوهمية    محرز الغنوشي: حرارة صيفية الظهر وأمطار منتظرة    ترامب يأمر بفرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام غير الأمريكية    الرحيلي: الأمطار الأخيرة أنقذت السدود... لكن المشاكل الهيكلية مستمرة    العثور على جثث 13 موظفا من منجم للذهب في بيرو    سوريا.. انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف ب"الهاون"    معرض تونس الدولي للكتاب: الناشرون العرب يشيدون بثقافة الجمهور التونسي رغم التحديات الاقتصادية    بوسالم.. فلاحون يطالبون بصيانة و فتح مركز تجميع الحبوب بمنطقة المرجى    بورصة تونس تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث الأداء بنسبة 10.25 بالمائة    رئيس اتحاد الناشرين التونسيين.. إقبال محترم على معرض الكتاب    الرابطة الثانية (الجولة العاشرة إيابا)    معرض تونس الدولي للكتاب يوضّح بخصوص إلزام الناشرين غير التونسيين بإرجاع الكتب عبر المسالك الديوانية    بوشبكة.. حجز أجهزة إتصال متطورة لدى اجنبي اجتاز الحدود بطريقة غير قانونية    طقس الليلة.. أمطار رعدية بعدد من الجهات    ثنائية مبابي تقود ريال مدريد لمواصلة الضغط على برشلونة المتصدر بالفوز 3-2 على سيلتا فيغو    انتفاخ إصبع القدم الكبير...أسباب عديدة وبعضها خطير    هام/ بالأرقام..هذا عدد السيارات التي تم ترويجها في تونس خلال الثلاثي الأول من 2025..    الفول الأخضر: لن تتوقّع فوائده    رفع اكثر من 36 الف مخالفة اقتصادية الى أواخر افريل 2025    هام/ توفر أكثر من 90 ألف خروف لعيد الاضحى بهذه الولاية..    النفيضة: حجز كميات من العلف الفاسد وإصدار 9 بطاقات إيداع بالسجن    الدورة الاولى لصالون المرضى يومي 16 و17 ماي بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة    سوسة: الإعلامي البخاري بن صالح في ذمة الله    لبلبة تكشف تفاصيل الحالة الصحية للفنان عادل إمام    صُدفة.. اكتشاف أثري خلال أشغال بناء مستشفى بهذه الجهة    تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    أولا وأخيرا: أم القضايا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قفصة مدينة النضال تستقبل أحمد نجيب الشابي المحطة الثالثة من الحملة الانتخابية
نشر في الفجر نيوز يوم 11 - 03 - 2008

قفصة مدينة النضال تستقبل أحمد نجيب الشابي المحطة الثالثة من الحملة الانتخابية الرئاسية
إلياس قاسمي
في الحادية عشرة صباحا من يوم الأحد 9 مارس 2008 استقبلت مدينة قفصة مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي "والنداء من أجل بديل ديمقراطي" للانتخابات الرئاسية 2009 الأستاذ "أحمد
نجيب الشابي" فغص بهم مقر الجامعة إذ بلغ عددهم 130 شخصا وكان عدد الحضور يكون أكبر لو لم تضرب حواجز أمنية كثيفة حول الطرق المؤدية إلى المقر وقد اتصل بنا عدد كبير من أصدقاء الحزب في الجهة يؤكدون لنا منعهم من قبل البوليس لحضور الاجتماع العام... هذا وقد تم استقبال الأستاذ من قبل عدد كبير من الشباب أمام المقر بشارع أبو القاسم الشابي بالهتاف "حريات حريات لا رئاسة مدى الحياة "و" يا نجيب يا نجيب لنداءك نستجيب"
وقد تولى الأخ "عبد الرزاق داعي" كاتب عام جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي افتتاح الاجتماع ورحب بالضيوف وعلى رأسهم السيد خميس الشماري الوجه الديمقراطي والحقوقي المعروف وعضو هيئة النداء من أجل بديل ديمقراطي وتطرق إلى توصيف الوضع السياسي العام بالبلاد المتسم بالانغلاق والجمود وتقلص هامش الحريات واحتكار وسائل الإعلام والفضاءات العمومية ومحاصرة كل مجالات التعبير وأكد على ضرورة تحويل هذه المحطة النضالية "الترشح للرئاسة" إلى معركة من أجل تحريك مهمة الإصلاح السياسي وتجاوز السلبية.. وأعتبرها فرصة لشحذ عزائم الحركة الديمقراطية كما تطرق إلى الوضع الاجتماعي بالجهة وما حف به من هزات في الفترة الأخيرة والتي جاءت أحداث الحوض المنجمي كتعبيرة على فشل اختيارات الحكم الاقتصادية والاجتماعية ونبه إلى خطورة آفة البطالة وخاصة بطالة ذوي الاختصاص من حملة الشهادات الجامعية وأستعرض دور جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي في احتضان هذه الحركة ومساندتها وتقديم مقترحات عملية للخروج من الأزمة إعدادا لحل ملف التشغيل والذي لا يتم إلا بمعالجة المناخ السياسي والمحاربة الصريحة والشاملة للفساد وفتح حوار وطني حقيقي وهذا يتطلب ترسيخ وتدعيم المشاركة الديمقراطية عبر إخراج الأغلبية الشعبية من السلبية وخوض الرهانات والاستحقاقات الانتخابية بروح إيجابية وترشيح الديمقراطي التقدمي للأستاذ "أحمد نجيب الشابي" بتنزل فقط في هذا الإطار.
خميس الشماري : من أجل خارطة طريق للإصلاح السياسي بتونس
افتتح السيد "خميس الشماري" مداخلته بالتعبير عن عميق اعتزازه بالتواجد بين أهالي مدينة قفصة ... التي عبر عنها بقوله مدينة النضال والصمود والمثابرة ... وأعتذر عن عدم حضور عضو هيئة "النداء" الأستاذ العياشي الهمامي لارتباطه بالتزام خارج الوطن (تصوير لقاء في بيروت مع أحدى القنوات التلفزية) وأكد على أن تمشي المبادرة بترشيح الأستاذ نجيب الشابي من الحزب الديمقراطي التقدمي والعناصر والشخصيات الديمقراطية المجتمعة في النداء يتلخص في مستويين مستوى أول يتعلق بخوض معركة فرض الحق في الترشح للرئاسة لمحورية ومركزية هذه المؤسسة في النظام السياسي التونسي فهي القاطرة التي تجر عربة كل إصلاح والمستوى الثاني معركة تقديم البدائل والمقترحات وقد عبر "الشماري" عن خطورة هذا المستوى وتوقف كل نجاح المبادرة على انجاحه فلا معارضة حقيقية دون بدائل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية... وأكد على ضرورة الاعتكاف والعمل الجدي والمثابر وإعداد الحلول والمقترحات لآفات وهموم التونسي كالبطالة والسكن ومستوى المعيشة والصحة والتربية والتلوث ثم انتقل للتعليق على ما ورد ببعض صحف العار من اتهامات للأستاذ أحمد نجيب الشابي وأكد استنادا لمعرفته الخاصة وصداقته الطويلة التي جمعته بالأستاذ على المواقف القومية والوطنية المشرفة لهذه الشخصية التي أعطت كثيرا لقضايا الأمة ودفعت سنوات طويلة من السجن والمنفى والاضطهاد دفاعا عنها وهو وإن لايخشى من هذه الأقلام المأجورة والتي باتت معروفة لدى الجميع على التونسي فهو ينبه إلى ضرورة إلجام هذه الأفواه بالحجج والأدلة
ثم مر إلى الرد على جملة من الأسئلة وجهت "للنداء" من قبل عدد من الشخصيات الوطنية كموضوع توقيت الإعلان عن المرشح للرئاسة واعتباره متسرعا رادا عليه بأن التوقيت مناسب إذ أن الحزب الحاكم قد انطلقت حملته منذ عام ونصف كاملة لتكريس الرئاسة مدى الحياة رغم ما جاء من التزام في بيان 7 نوفمبر بالغائها وأمام هذا الوضع الذي يرمى من خلاله الحكم إلى إعادة إنتاج نفسه لابد من التحرك لقطع الطريق أمامه ولا يتأتي ذلك إلا بالعمل منذ الآن لفرض حق الترشح والإصداع بالبدائل والبرامج الإصلاحية وعرضها على الشعب التونسي
أما السؤال الثاني فهو : لماذا لا تتقدم المعارضة الديمقراطية بمرشح واحد ؟
فقد رد عليه السيد "الشماري" بأن الحزب الديمقراطي التقدمي أولا وال"النداء" ثانيا ... قاما بكل الاتصالات اللازمة من أجل بلوغ هذا الهدف ... لكن حين تعذر الوصول كان لابد من الإعلان... ولا يمنع ترشيح الأستاذ "أحمد نجيب الشابي" ترشيح شخصيات أخرى بل سندافع عن الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية للشخصيات الوطنية الراغبة لما في ذلك من إذكاء للمنافسة الديمقراطية ودفعا للحراك السياسي ثم إنه بالإمكان في مراحل متقدمة من الإعداد للانتخابات الاتفاق على مرشح واحد للحركة الديمقراطية سواء عبر التوافق أو عبر انتخابات أولية إذن الترشح لا يمكن أن يكون عائقا (ولا يجب ) لوحدة الصف أو عائقا أمام العمل المشترك... إذ أن العائق الحقيقي هو القوانين الاستثنائية الجائرة التي يحدد فيها الحزب الحاكم خصومه ولا حل إلا بالعمل يدا بيد من أجل تحريك الأوضاع فغاية المعارضة اليوم ليس تبديل ستائر قصر قرطاج بقدر ما هو تحويل المعركة الرئاسية إلى معركة سياسية تحرج الحكم وتضطره إلى التنازل وتفرض عليه إصلاحات جدية
ثم مر السيد "الشماري" إلى عمل هيئة "النداء" من أجل بديل ديمقراطي والتي أمضى فيها 19 شخصية وطنية والتي تعكف على الإعداد لعريضة وطنية تؤكد على حق في الترشح للأستاذ نجيب ولغيره وعلى مبدأ المساواة الفعلية في الحقوق والفرص... وتكون العريضة الوطنية الخطوة الثانية بعد النداء تتلوها خطوة ثالثة هي ورقة الطريق التي ستكون تعبيرا عن شراكة فعلية... كما أكد على أن هيئة النداء ليست إلا لجنة متابعة وأن الهدف هو "لجنة وطنية لمساندة نجيب الشابي" سيتم العمل على إنجازها وضبط برامجها وخطط عملها "ورقة الطريق" لاحقا
كما أكد على أن عنوان حملة الأستاذ نجيب الشابي معا نحيي الأمل كلمة في غاية التعبير وهي تعكس حلم كل تونسي في وطن سيد حر ديمقراطي وللجميع وختم كلامه ببيت أبو القاسم الشابي "إذا الشعب ويوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر"
أحمد نجيب الشابي : قفصة مدينة التمرد على الظلم والتوق إلى الحرية
بهذه العبارة المؤثرة افتتح الأستاذ أحمد نجيب الشابي كلمته مؤكدا على عميق سعادته بالوجوه الشابة وخاصة النسائية منها والتي اكتظت بهم قاعات المقر وشرفاته لأنها تبعث في نفسه الأمل بتواصل الأجيال من ستينات القرن العشرين إلى العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين أجيال شابة تحمل مشعل نضال الحركة الديمقراطية من أجل وطن للجميع يكون فيه المواطن معززا مكرما... ثم مر إلى توصيف وضع الجهة وخصوصا مناطق الحوض المنجمي حيث قام بزيارة يوم السبت 08/03/2008 رفقة وفد من جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي وبعض الشخصيات الجهوية إلى منطقة "برج العكارمة" من معتمدية المظيلة وتحدث على ما وقف عليه من معاناة الأهالي من بطالة وتهميش وغياب المرافق الأساسية وتدني الخدمات الاجتماعية وتفشي الأمراض وتلوث للبيئة وأكد على أنه لا يمكن القبول بمنطق التمييز يين "تونس الصالحة" و"تونس غير الصالحة" .. فتونس واحدة ... ويجب أن تظفر جهاتها بنفس القدر من التنمية والعناية... فهلال الفقر الممتد من جندوبة إلى قابس لا يظفر إلا بما مقداره 10 % من صحبة الاستثمارات وقد أدى هذا الحيف في توزيع الثروة وعوائد التنمية أدى هزات اجتماعية ...
احتجاجات الحوض المنجمي التي واجهها الحكم بحلول ترقيعية لم تقنع المحتجين من نوع توفير العلف وزيادة أيام العمل بالحضائر وتشغيل أبناء أرامل عمال الشركة المتوفين في حوادث شغل.. حلول هي عبارة عن مسكنات لا تنفذ إلى أصل المشكل... فلا حل دون ضخ استثمارات في الجهة قادرة على خلق مواطن شغل حقيقية وقادرة على رفع مستوى العيش بها والعدالة في توزيع الخيرات... وتطرق إلى الوضع الصحي والبيئي بالجهة والذي أضحى يهدد سلامة المواطنين بها أمام غياب مستشفى جامعي يظم مختلف الاختصاصات الطبية وتردي الخدمات الصحية على نحو مقلق كما تطرق إلى رداءة البنى التحتية في الولاية... هذه الولاية التي دفعت على حد تعبيره ضريبة الدم من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق استقلاله تقع اليوم تحت براثن التهميش وقدم مقترحات جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي للخروج من الأزمة الحالية كبعث "معمل الآجر" في المظيلة "ومعمل الاسمنت" و"مصنع الكابلاج" في أم العرائس "ومصنع الشارت"...
وغيرها من الصناعات القائمة على الموارد الإنشائية التي تزخر بها الجهة وأكد على مسؤولية الدولة في اصلاح أوضاع سنوات طويلة من الفساد تتطلب إرادة قوية وصادقة وتحمل المسؤولية كما اقتراح الأستاذ "أحمد نجيب الشابي" بعث مجالس تنمية جهوية منتخبة تقوم على رصد إمكانيات الاستثمار في الجهات وخصوصا الداخلية منها والسهر على إنجازها ودافع عن الخط الاجتماعي الذي يرفعه الحزب في مواجهة التهم الموجهة باطلا إليه بكونه حزبا ليبراليا قائلا نحن "ديمقراطيون اجتماعيون" وعلى الدولة أن تهيئ المناخ الملائم للاستثمار العام والخاص فالاستثمار هو الرافعة الحقيقية للتنمية... ولا خلاص بانتاج الخيرات فقط...
بل أيضا بضمان عدالة توزيعها بين الفئات والجهات والأجيال وختم كلمته بدوافع اختيار الحزب لخوض غمار معركة الرئاسة معللا بأن مسؤوليتنا الوطنية والأمانة المناطة بعهدتنا تقتضي منا تجاوز المقاطعة أو المشاركة المشروطة إلى المشاركة المطالبة بتغيير قانون اللجنة الظالمة وذلك عبر استعمال كل الوسائل القانونية الممكنة من أقراص مضغوطةوملصقات واجتماعات عامة ومواقع اللكترونية وعرائض اللتكرونية و... من أجل إصلاح سياسي حقيقي وأكد أن مبادرته بالترشح ليس طلبا للشهرة بقدر ما هو تعبير عن روح المسؤولية تجاه الوطن والشعب وأن رهاننا السياسي هو إحداث قوة سياسية تفتح الباب أمام الإصلاح وعزل وإضعاف الحكم... إحداث حالة من النهوض السياسي القائمة على إعادة الأمل لتحقيق الرقي والتطور لمجتمعنا
النقاش : مساندة واستعداد لخوض غمار معركة الإصلاح السياسي ونحو ديمقراطية حقيقية
بعد كلمة الأستاذ نجيب الشابي "فتح الباب للحوار والنقاش وطرح الأسئلة وإبداء الرأي وقد غاب على المشاركات المساهمة الشبابية الملفتة
ماهر حنين : أكد على أن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل الدؤوب من أجل الوصول بمرشحنا وبرنامجه إلى أوسع قطاعات الرأي العام والشعب من شباب ونقابيين وقطاعات مهنية وأوضح صنع على أن ترشيح الأستاذ أحمد نجيب الشابي تكليف وليس تشريفا وما علينا إلا جعل مرشح المعارضة الديمقراطية مرشحا للشعب التونسي بأوسع فئاته.
وسام الصغير : شكر أبناء قفصة على حسن ضيافتهم وإعدادهم للاجتماع العام وتهيئة المقر ودعا الشباب الديمقراطي التقدمي للاضطلاع بمهامه في إنجاح الحملة الرئاسية وذلك بالتحام بالمواطن التونسي ومشاغله ومزيد الاهتمام بالشأن العام والابتعاد عن رفع الشعارات الفضفاضة
الحبيب ستهام : أكد على ضرورة أن تكون تونس لكل التونسيين ونقل بمرارة شعوره بأنه بعد أن اجتاز "النفيضة" باتجاه قفصة قادما من ولاية نابل لم ير مدينة تتوفر على شروط المدينة الحقيقية من مرافق وخدمات هذه هي "تونس غير الصالحة" عند الحكم ولابد من العمل على أن تكون حقا كل تونس لكل التونسيين
كمال العبيدي : أكد على أن يتضمن البرنامج الانتخابي الرئاسي للأستاذ أحمد نجيب الشابي والذي هو طور الإعداد الإشارة إلى وضع الآلاف من التونسيين الخلفيين خارج البلاد والمهاجرين قصرا على خلفية موافقهم السياسية المعارضة للحكم وطالب بفتح ملفات ويلات عشرية الجمر عشرية التسعينات الاليمة وما خلفته في نفوس التونسيين من مرارة ولم لا العودة إلى ملف استبداد الحكم منذ اليوسفيين وجماعة أفاق والإسلامين والوطنين الديمقراطيين
حمزة حمزة : أكد على أن التنمية هي أساس الحرية ولابد من تركيز الحملة الانتخابية على ما أسماه "الحزام المنسي" وقال أن فقصة تقع في قلب ومحور المعركة... معركة التنمية والحرية ... وعبر عن مظاهر ما أسماه "الاستبداد الاستثنائي بهذا الحزام... المنطقة المتحررة والمتحركة ولإنجاح لأي حركة خارجة كما أكد على ضرورة خوض معركة رفع جدار الخوف والرهبة لدى المواطن كي يعبر عن سخطه وعدم رضاه عما يجري... وقال أن عددا كبيرا ممن يعرفهم قلوبهم ونفوسهم وآمالهم كلها معنا لكنهم لا يأتون لأنهم يخشون أن يعاقبوا في أرزاقهم
مالك الصغيري : تعرض إلى تزامن الاجتماع مع ثلاث مناسبات الأولى ذكرى أربعينية الحكيم جورج حبش والثانية ذكرى رحيل خليل حاوي والثالثة اليوم العالمي للمرأة وأكد على ان ترشح الأستاذ للرئاسة تجاوز المربع الوطني إلى القومي... وهو يصب في حظ الممانعة والصمود وهاجم صحافة الأوامر التي أضحت خارج التاريخ وقال أن برنامج الحزب الديمقراطي التقدمي خضع في أولوياته إعادة تونس إلى بعدها المغاربي والقومي وأن جوهر الصراع القومي هو إنهاء وتصفية الاستبداد أحمد علوي : عبر باسم مكتب الشباب الديمقراطي التقدمي بقفصة عن المساندة المطلقة لترشح الأستاذ نجيب الشابي وندد بما جاء في الصحافة الصفراء والمأجورة من إدعاءات وتزييف
عطية عثموني : وزع بيانا أصدرته اللجنة الجهوية بسيدي بوزيد لمساندة "وحيد إبراهمي" جاء فيه ما يتعرض له السجين من مضايقات وانتهاك وصل حد منعه من الاستحمام وحجزه لمدة عشرة ايام في "سجن انفرادي" وطالب ببعث اللجنة الوطنية لمساندة "وحيد ابراهمي"
وختم الاجتماع ب5 برقيات وجهها السيد خميس الشماري إلى الحضور
1- الإلحاح على ضرورة العمل المشترك في هذه المحطة الهامة من تاريخ البلاد
2- دفع الحوار بين مكونات المعارضة أيا كان موقعها بعيدا عن كل إقصاء أو إبعاد أو محاكمات وملاحقات تهدد مستقبل البلاد وتدفع في إتجاه المزيد من أقوية التيارات الأصولية والسافية
3- العمل على إلغاء حكم الإعداد والمطالبة بسن قانون صريح في شأنه
4- العفو التشريعي العام هو مطلب حقوقي لكنه ايضا سياسي ولابد من طرح موضوع "عدم الإفلات من العقاب" ليس تشفيا وانتقاما بقدر ما هو إقامة لمنطق العدالة وقيمها وبناء مصالحة وطنية تقوم على أساس التعويض المادي والمعنوي لمن تعرضوا للانتهاك وإعادة الاعتبار إليهم وذلك على شاكلة ما حصل في الغرب فيما عرف ب"هيئة الإنصاف والمصارحة في الغرب"
5- أكد على أهمية دور المرأة وضرورة إنخراطها في معركة التحول الديمقراطي مشيدا بالدور الذي تلعبه السيدة "سامية عبو" في هيئة "النداء من أجل بديل ديمقراطي"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.