هو شخصية مثيرة دائما للجدل.. منذ وطأت قدماه مبنى اتحاد الكرة كعضو مجلس إدارة قبل ما يزيد على اربع سنوات من الآن.. لا يكاد يمر يوم داخل الجبلاية إلا ويذكر اسمه فى خلاف أو شقاق أو أزمة.. وهى قرائن التصقت به بشكل غريب وعجيب وبات مجرد نطق اسمه عنوانا تمهيديا لفتح ملف ملغم هنا أو هناك! * منتخب مصر ورغم كل ما يثيره دائما من زوابع.. إلا أنه استمر فى مقعده وفشلت حتى الآن محاولات الإطاحة به سواء كانت هذه المحاولات من خصومه الذين يتمنون العصف به اليوم قبل غد.. أو من أصدقائه الذين يتبادلون معه الابتسامات فى العلن بينما يمسك كل واحد منهم بخنجر من وراء الستار لعله ينجح فى الإجهاز على زميله وقت الحاجة إذا ما ساقته الأقدار ليعترض طريقه وحاول إفساد أى هدف يتأهب لتحقيقه.. البلدوزر المصرى الذى لا يزال حتى الآن أفضل من شغل على مر تاريخ الكرة المصرية مركز لاعب الوسط المدافع.. يواصل نفس المهمة التى كان يقوم بها فى الملعب.. لا يزال يتصدى لكل محاولات النيل منه.. لايزال مصرا على الصمود والتصدى.. ولايزال أيضا مصرا على أن يكون أكثر شخصيات الجبلاية إثارة للجدل. ورغم أنه بات يشبه إلى حد كبير دون كيشوت الذى يحارب طواحين الهواء إلا أنه فى بعض الأحيان تخونه الحسابات وينطلق ليصرخ فى البرية كالذى يؤذن فى مالطا ويعلن العصيان على الإخوان فى مجلس الجبلاية.. مثلما فعل بعد تقديمه استقالة مذهلة قبل مباراة الجزائر بالقاهرة وتوعده بسببها سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بالملاحقة القضائية كون ما ورد فى هذه الاستقالة يمس اسمه وسمعته ويضعه فى دائرة الشبهات.. وظن الجميع أن الصلح الذى تم بينه ورفاقه قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنجولا ونتج عنه احتفاظه بالصلاحيات التى كان يحظى بها قبل تقديم الاستقالة ستكون الفصل الأخير فى ملف الصراعات.. لكن كيف يحدث ذلك فى بيئة لاتتغذى إلا على الخلافات ولا تحكمها الشفافية وتغيب عنها أضواء الوضوح وتتكيف فيها القرارات وفقا للامزجة أولا ثم يبحث أهل القرار عن التوصيف الذى يناسب الأهواء! اندلعت النار من جديد بين مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وزملائه داخل مجلس الإدارة إثر قرار قيل إن الجمعية العمومية اتخذته بعدم إشراف أى عضو مجلس إدارة على اللجان المنبثقة عن الاتحاد وهو قرار كان الغرض منه إقصاء مجدى عبدالغنى من رئاسة لجنة شئون اللاعبين.. وبدوره لم يستسلم مجدى عبدالغنى وقرر أن يكشف المستور بعد هدنة قصيرة مع أهل الجبلاية.. ورغم أن البلدوزر مشهور بالصوت العالى.. إلا أنه هذه المرة لم يكتف بالضجيج فقط.. إذ دعم دفوعه لبطلان إبعاده من رئاسة لجنة شئون اللاعبين بأسانيد يرى أنها تزيح الستار عن أسرار محاولة إبعاده عن منصبه من أجل إرضاء بعض الأندية. «شووت» حاورت مجدى عبدالغنى فى مواجهة تكشف ثنايا سطورها عن وضع مؤلم ومحزن.. تعيشه المظلة الشرعية التى يفترض فيمن يقف على أمرها أن يدير الكرة المصرية. * ما سر الغضب الذى انتابك بعد إبعادك عن رئاسة لجنة شئون اللاعبين؟ وكيف لا أغضب من قرار لا سند له من الواقع.. ولا أصل له فى اللوائح التى لا تمنع عملى كرئيس لجنة شئون اللاعبين ووجودى كعضو مجلس إدارة منتخب. * لكن القرار تمت الموافقة عليه خلال الجمعية العمومية غير العادية التى اقرت لائحة النظام الأساسى.. فلماذا ثورتك أليست هذه هى الديمقراطية؟ لا.. ما حدث غير الذى أعلن لأن الأندية لم ترفضنى وهناك أسماء كبيرة شاهدة على ذلك رفضت مخطط الاطاحة بى.. لأن الجمعية العمومية كانت غير عادية وتناقش لائحة النظام الأساسى فقط وليس تشكيل لجان الاتحاد ولا يجوز مناقشة مثل هذا الأمر بهذه الطريقة. * ومن الذى تستشهد به؟ محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى الذى رفض إدراج بند مناقشة رئاسة أعضاء الاتحاد للجان فى جمعية عمومية غير عادية. * لكنك تتحدث عن شاهد واحد فقط بينما الأغلبية أقرت بإبعادك؟ من جديد أؤكد عدم صحة ذلك والدليل أن عددا غير قليل من الأندية أعلنت تضامنها معى ورفضت هذا القرار المشبوه. * ولماذا تصفه بأنه مشبوه؟ لأنه يهدف إلى مآرب معينة تسعى إلى تحقيق مصالح بعض الأندية على حساب اللاعبين. * ماذا تقصد؟ أقصد أن هناك من شعر بالضيق الشديد لأنى أحاول الوقوف إلى جوار اللاعبين فى مشكلاتهم مع أنديتهم وهذا أمر غير مسبوق إذ إن بعض الأندية اعتادت على أن تظلم اللاعبين ولا تمنحهم حقوقهم وتوقع عليهم لجنة شئون اللاعبين عقوبات لا تنفذ، وهو الأمر الذى قررت أن أسعى لتعديله واعددت لائحة جديدة لشئون اللاعبين تحافظ على استقرار العلاقة بين اللاعب والنادى. * إذا لم يكن أعضاء الجمعية العمومية هم سبب محاولة الاطاحة بك فمن يكون إذن؟ مجلس الإدارة للأسف الشديد يصر على أن يتعامل معى وكأننى مجرم حرب أو أننى بن لادن الذى يهدد استقرار الجبلاية ولابد من القبض عليه والتنكيل به حتى يهنأ بالهم وتستقر مضاجعهم! * ولماذا يفعلون ذلك من وجهة نظرك؟ لأن اللائحة التى قررت صياغتها ستضع أصحاب المقام الرفيع فى صدامات مع بعض الأندية ما يهدد أمن وسلامة مقاعدهم على حد تصورهم باعتبار أن الأندية يمكن أن تقلب الأمور رأسا على عقب وقد تطيح بهم من مناصبهم وهو تفكير قاصر للأسف الشديد يجعل الاتحاد دائما هو الأضعف فى أى مواحهة مع الأندية. * ألا ترى أنك تتحدث عن مجموعة كنت أحد فرسانها فى الانتخابات خلال الدورتين الماضيتين؟ أفهم مغزى سؤالك لكن لك أن تعلم أننى نجحت فى الدورتين بجهودى الشخصية ولم ارتكن لأحد ووجودى فى مقعدى صنعته «بدراعي» ولا فضل لاحد فى ذلك بدليل أننى نجحت بعدد أصوات أقل بكثير من غيرى الذين حصدوا أصواتا تفوقنى بكثير! * ولماذا ترى أنك دائما مضطهد وهناك من يسعون إلى ملاحقتك داخل مجلس الإدارة؟ أنا شخصيا لا أعرف سببا وجيها لهذه الحرب التى يشنها على البعض من خلال أسلحتهم المتعددة.. ولا أخفيك سرا إذا قلت لك إننى أحيانا أشعر وكأننى من تنظيم القاعدة أو الرأس المدبر لعمليات حزب الله فى مصر، من فرط الملاحقات التى أتعرض لها مع كل موقف وكل تصرف. * دعنا نتحدث عن الأسباب التى تم بها تبرير إبعادك عن لجنة شئون اللاعبين وهى أسباب يرى أعضاء اتحاد الكرة أنها عادلة؟ تتحدث عمن تساءلوا كيف أدير اللجنة وأنا عضو مجلس إدارة؟..اليس كذلك؟ * بلي!.. خاصة أنهم قالوا إن الأمر بهذه الصورة سيفتقد إلى ميزان العدالة؟ أى عدالة تلك التى يتحدثون عنها؟.. هل من العدالة أن تتم تنحيتى من أجل رئيس ناد يسعى بكل ما أوتى من قوة ليستولى على مقعد رئاسة اللجنة ويقدم فروض الولاء والطاعة للأندية استعدادا للانتخابات القادمة! * من تقصد؟ أقصد أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين الأسبق ورئيس نادى الحامول الحالى.. ووجوده كرئيس لجنة وفق مخطط البعض يعنى أن اتحاد الكرة يعود بالكرة المصرية إلى العصر الحجري! * لماذا؟ لأن احمد مجاهد أعلن مرارا وتكرارا أنه لن يوافق على تولى رئاسة لجنة شئون اللاعبين باعتبار أنه يستعد لخوض الانتخابات القادمة على مقعد العضوية وتعيينه يعنى أنه سيصبح مع الأندية ضد اللاعبين من أجل عدم الدخول فى صدامات مع أصحاب الأصوات فى الانتخابات المقبلة! * لكن ما ذكرته لا يكفى للحكم بأنه غير مؤهل لتولى المسئولية، خاصة أن له خبرة كبيرة فى هذا المجال؟ نعم أنت على حق وهناك أسباب أخرى..دعنى أتحدث عنها بوضوح. * تفضل؟ بداية لا يمكن أن يكون رئيس أى لجنة خصما وحكما فى آن واحد وفقا لقرار رئيس المجلس القومى للرياضة رقم85 لسنة 2008باعتماد لائحة النظام الأساسى للأندية الرياضية والتى تنص المادة41 منها على الآتي: لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الإدارة وعضوية مجلس إدارة أى ناد آخر أو اتحاد رياضى أو اتحاد نوعى أو اللجنة الأولمبية، كما لايجوز لأعضاء مجلس الإدارة العمل بأى وظيفة بالنادى أو بأى هيئة رياضية أخرى بأجر أو بدون أجر ويعتبر العضو مستقيلا من مجلس الإدارة بمجرد توافر حالة من حالات الجمع المشار إليها ما لم يقدم خلال أسبوعين على الأكثر ما يثبت إنهاء العلاقة بالجهة الأخرى. * تقصد بذلك أن قرار تعيين أحمد مجاهد رئيسا للجنة سيكون قرارا باطلا؟ طبعا هو قرار معيب ومشبوه لأن مجاهد رئيس نادى الحامول واتخاذ قرار تعيينه مخالفة واضحة بنص اللائحة والإصرار عليها تحد صارخ للجهة الإدارية ولوائحها. * وهل ستستسلم؟ لن استسلم وسوف أخاطب الجهة الإدارية لإيقاف هذه المهزلة، كما ساخاطب الفيفابخصوص اللائحة. * هل تقصد اللائحة التى أعددتها وتم رفضها والعودة إلى اللائحة القديمة؟ نعم لأن اللائحة القديمة مليئة بالثغرات والعيوب التى وضعت الأندية المصرية واللاعبين فى صدامات وأعتقد أن وقائع هانى سعيد وشيكابالا وغيرهما مازالت عالقة فى الأذهان.. فكيف بنا نرتد مجددا للعصر الحجرى مرة أخرى. * وكيف تخاطب الفيفا ألا يعد ذلك أمرا غير جائز أن تفعله وأنت عضو مجلس إدارة فى الاتحاد المصرى لكرة القدم؟ سأخاطب الاتحاد الدولى بصفتى رئيسا لجمعية اللاعبين المحترفين المصرية وهى معنية بشئون اللاعبين والعودة للائحة القديمة يعنى أن اللاعب سيظل أبدا الطرف الأضعف وفقا لتركيبة المصالح التى تحكم العلاقة الآن. * ولماذا لا تستقيل احتجاجا على هذه الأوضاع السيئة وإثبات أن المنظومة عشش الفساد فى كل أركانها كما تقول؟ لن أكرر الخطأ ثانية، ولن أستقيل من اتحاد الكرة لأن ذلك سيريح أطرافا عديدة وسوف أظل حتى نهاية الدورة الانتخابية ولن يهدأ لى بال حتى يصح الصحيح مهما كان الذى يرعى الفساد فى اتحاد الكرة. * لكنك لم تفعل شيئا بدليل أن لائحتك ألغيت رغم أنك حضرت الجلسة التى تم خلالها استبعاد اللائحة. لا.. أنا حضرت هذه الجلسة بالصدفة وفوجئت بأن الأمر تم التخطيط له بدليل حضور كل أعضاء مجلس الإدارة بالكامل باستثناء اللواء صفى الدين بسيونى وكذلك حضور مندوبى الأندية من أجل إقرار اللائحة القديمة ولم أتمكن من الاستمرار حتى النهاية لأننى كنت مرتبطا باستوديو تحليلى. * وما الذى تقصده بالفساد فى اتحاد الكرة؟ الأمر لا يتوقف فقط عند التلاعب بلائحة شئون اللاعبين فقط لأن ما حدث فى هذه اللائحة جزء بسيط من عالم الفساد فى الجبلاية. * هل لك أن تتحدث بشكل اكثر وضوحا؟ على سبيل المثال لا يوجد أى مستند يثبت ما يدور داخل جلسات مجلس الإدارة، ويكشف من وافق على أمر ومن رفضه ومن تحفظ على ملف ما ومن أيده.. باختصار لا توجد محاضر لاجتماعات مجلس الإدارة ولا يوجد تصويت على القرارات. * ولماذالم تعترض؟ بالعكس أنا كل مشكلتى أننى أعترض لدرجة أنهم يتعاملون معى الآن وكأننى من القاعدة أو حزب الله وبدا الأمر للبعض أن وجودى فى اتحاد الكرة أمر خاطئ. * وهل تشعر بالفعل أن وجودك بالاتحاد لم يكن موفقا؟ وجودى فى الاتحاد أمر طبيعى لأننى أحد نجوم منتخب مصر ولعبت فى كأس العالم وكنت قائدا للمنتخب والأهلى واحترفت فى أوروبا أما غيرى فقد قفز إلى منصبه فجأة ولا تاريخ لهم ووجودهم أمر غير طبيعى. * وما هى الملفات الأخرى التى ترى أنها تعج بالفساد الإدارى داخل اتحادالكرة؟ أبرزها التفاوت الرهيب فى المرتبات إلى حد أن هناك موظفا حاصل على دبلوم صنايع يحصل على 17 ألف جنيه، بينما يحصل أصحاب المؤهلات العليا على 1000 جنيه!.. كيف يحدث ذلك وما هى المعايير التى تؤدى إلى هذا التفاوت الرهيب. * ألم تحدث هيكلة إدارية وهى التى تحكم المرتبات بين الموظفين؟ هيكلة؟!.. من قال إن هناك هيكلة فى اتحاد الكرة إنها أكلاشيهات يضعها المسئولون فى اتحاد الكرة ولا أحد يتحكم فى التعيينات إلا اثنان فقط. * من هما؟ سمير زاهر وهانى أبوريدة ،وما يريده كلا الرجلين ينفذ حرفيا بدليل أن اتحاد الكرة الذى أعلن عن فصل عدد من الموظفين بدعوى أنهم عمالة زائدة.. قرر تعيين 17 موظفا براتب قدره 1700جنيه فى الشهروترك أوضاع الموظفين من دون تعديل ومعظمهم لايحصل على هذا الراتب بعد العمر الطويل الذى أفناه فى الجبلاية. * تحدثت عن المرتبات والبطالة المقنعة.. وماذا أيضاً يثير ضيقك فى الجبلاية؟ من الغريب والعجيب أن نجد قراراً يصدره مجلس إدارة اتحاد الكرة ويتم نشره على الموقع الرسمى.. ويعلن عن تطبيقه دون مناقشة ثم يتم دفن هذا القرار فى الأدراج ولا يتم مجرد الإعلان عن التراجع فى تطبيقه وكأنه قرار سرى. * ماذا تقصد بالتحديد؟ أقصد قرار عدم جمع العاملين بالاتحاد بين العمل الإعلامى والعمل التنفيذى خاصة بالنسبة للمدربين.. فقد قررنا على منضدة الاجتماعات اتخاذ قرار يرفض الجمع بين العمل الإعلامى والعمل فى اتحاد الكرة. * ولكن هذا القرار كان منقوصاً.. بدليل أنه تحدث عن مدربى المنتخبات فقط؟ لا أتحدث عن أشخاص.. ولست فى خصومة مع أى مسئول فى الجبلاية ولكننى أتحدث عن قرار رسمى اتخذناه فى مجلس الإدارة ثم فوجئت به لا يطبق ولم نعلن حتى عن عدم أسباب تطبيقه أليس ذلك نوعا من الفوضى غير المفهومة التى من شأنها زعزعة استقرار وهيبة اتحاد الكرة التى تتشدق بها دائماً؟ * عفواً.. لكن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم يعملون فى الإعلام؟ أكرر مجدداً أنا لست ضد أشخاص.. لكننى أتحدث عن مبدأ أما بشأن عمل أعضاء مجلس الإدارة فى الإعلام فإننا فى النهاية نمارس دورنا فى مناصب تطوعية ولا نحصل على أى مقابل نظير عملنا بينما نحصل المدربون والموظفون فى الاتحاد على مرتبات شهرية نظير عملهم مع المنتخبات أو فى الإدارات المختلفة باتحاد الكرة ما يعنى أنه لا يوجد أدنى وجه للمقارنة بين أعضاء مجلس الإدارة والتنفيذيين فى اتحاد الكرة. * البعض اتهمك بالتمرد لأنك حاولت دعوة بعض أندية الصعيد للتكاتف معك؟ هذا تخريف وجهل.. فأنا لم أقد مظاهرة ومن حقى استقبال ممثلى الأندية فى أى وقت ليس فقط باعتبارى عضو مجلس إدارة ولكن باعتبارى رئيساً لجمعية اللاعبين المحترفين.. التى أسعى إلى نشر نشاطها فى كل ربوع مصر حتى تكون أكثر فاعلية. * ولماذا جمعتك بهم جلسة فى جمعية اللاعبين المحترفين؟ رأى هؤلاء الأعضاء أن العودة للائحة القديمة التى تم إقرارها عام 2005 تعد عودة للعصر الحجرى كما أنهم تمسكوا بوجودى كرئيس للجنة شئون اللاعبين وهذا حقهم.. أم أنه عندما يرى البعض أننى لا أصلح لرئاسة اللجنة يصبح رأيهم نوعاً من الديمقراطية وعندما يرى آخرون ضرورة استمرارى يصبح ذلك نوعاً من التمرد؟! صحيفة شووت الرياضية المصرية *أحمد جلال -مدير تحرير شووت 08/03/2010