img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/belgika_polis.jpg" style="" alt="بروكسل:طلبت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الثلاثاء من محكمة الجنح في بروكسل انزال عقوبة السجن ثماني سنوات "على الاقل" بناشطة اسلامية تعتبرها مؤيدة شرسة لتنظيم القاعدة و"الجهاد الشامل".واكد المدعي الفدرالي جان-مارك تريغو في مرافعته ان مليكة العروض (50 عاما) ارملة احد اللذين قتلا القائد مسعود في افغانستان في التاسع من" /بروكسل:طلبت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الثلاثاء من محكمة الجنح في بروكسل انزال عقوبة السجن ثماني سنوات "على الاقل" بناشطة اسلامية تعتبرها مؤيدة شرسة لتنظيم القاعدة و"الجهاد الشامل".واكد المدعي الفدرالي جان-مارك تريغو في مرافعته ان مليكة العروض (50 عاما) ارملة احد اللذين قتلا القائد مسعود في افغانستان في التاسع من ايلول/سبتمبر 2001، هي "رمز المجاهدات" و"احدى اكثر المجاهدات تأثيرا على شبكة الانترنت". وطالب المدعي من المحكمة ان تنزل بها "عقوبة بالسجن لا يمكن ان تكون اقل من ثماني سنوات". وقد يحكم على مليكة العروض التي تحاكم منذ الثامن من اذار/مارس بتهمة الانتماء الى مجموعة ارهابية، بالسجن عشر سنوات. وفي اليوم الثاني من محاكمتها، اكدت هذه المرأة المغربية الاصل انها لا تدعم الارهاب، مشددة على "حق المسلمين" في حمل السلاح لمقاتلة الغربيين في افغانستان. وقال المدعي ان القضية التي تدافع عنها مليكة العروض هي "القاعدة والجهاد الشامل" وليس الدفاع عن الشعب الافغاني. وقد اعتقلت مليكة العروض اواخر 2008 في بروكسل للاشتباه في انها مع زوجها معز غرسلاوي الذي يحاكم غيابيا، تقف وراء شبكة لارسال مقاتلين الى معسكرات القاعدة على الحدود الباكستانية-الافغانية. واعتبر المدعي انها ساهمت من خلال نشاطها الدعائي في تهيئة الاشخاص الذين اعلنوا استعدادهم للموت في سبيل القضية الاسلامية، وانها اضطلعت بدور اساسي في ارسالهم بطريقة سرية الى المنطقة الباكستانية-الافغانية. وكشف المدعي عن "مسؤوليتها الكبيرة" في مقتل حمزة العلمي، في كانون الاول/ديسمبر 2009 على الارجح. والعلمي شاب فرنسي في العشرين من عمره ويتحدر من انيسي (شرق) وقد حرضته على الذهاب الى معسكرات القاعدة كما قال المدعي. وسيدعي القاضي الاربعاء على الموقوفين الثمانية الاخرين، الذين يحاكم اثنان منهم غيابيا. واعترف ثلاثة من المتهمين بتلقي تدريبات عسكرية في باكستان، لكنهم نفوا، على غرار مليكة العروض، التخطيط لتنفيذ اعتداءات في اوروبا.